بلغ عدد المقبوض عليهم من مخالفي نظام الإقامة والعمل بجدة في الساعات الأولى للحملات 1899 شخصاً حتى وقت الظهيرة من يوم أمس بينما تضاعف الرقم تباعاً كما أكد الملازم أول نواف البوق الناطق الإعلامي لشرطة محافظة جدة ليصل إلى ثلاثة آلاف مخالف من خلال الإنتشار المكثف من قبل جميع الجهات الأمنية من كافة قطاعات الأمن العام بالمحافظة لتنفيذ الخطة الميدانية. وذكر ناطق الشرطة أن الحملات الأمنية شملت وستشمل جميع المواقع التي يتواجد فيها المخالفون وفق خطط وجداول أعدت لذلك بالتنسيق مع جميع الجهات لافتاً إلى أن عملية التفتيش على المنشآت والمواقع التجارية ستكون من إختصاص مكتب العمل حيث تم تزويدهم بأفراد للمساندة متى ما دعت الحاجة أما ما دون ذلك فهو من إختصاص الجهات الأمنية كافة والتي تشارك بمنسوبيها وآلياتها ميدانياً كل على حسب ما رسم له من خطط . وأشار البوق الى أن الحملة الأمنية كانت نتائجها مثمرة. وعن ماحدث أمس الأول من تجمع لأشخاص من الجالية الإندونيسية ذكر البوق أنه كان هناك امتعاض من أشخاص من ذات الجنسية على بطء الإجراءات المترتبة لإنهاء سفرهم من قبل قنصلية بلادهم وأنهم يرغبون في السفر ولكن وثائقهم لم تنته من القنصلية حتى الآن.وأضاف:" تم التنسيق الفوري مع القنصلية لسرعة إنهاء إجراءات مغادرتهم بينما تم نقلهم الى دار الإيواء لحين ذلك وإنهاء إشكالية ذلك التجمع في وقت قياسي علماً أنه ولله الحمد لم تسجل أية حالات منهم أو عليهم". وبين البوق أن الحملات مستمرة وناشد المواطنين بعدم إيواء أو التستر على أشخاص مخالفين لنظام الإقامة لما يقتضيه ذلك من عقوبات ستطبق على جميع الأطراف سواء المخالف أو المشغل أو المتستر مبيناً خطورة ذلك وانعكاساته السالبة على المجتمع.