طالب المهندس عادل فقيه وزير العمل، بتطوير النظم المعلوماتية لدى الدول التي ترسل عمالة إلى السعودية، لمعرفة المهارات والمؤهلات، وهل هي تتناسب مع متطلبات سوق العمل، داعيا إلى دراسة التوصيات التي تم التوصل إليها خلال المؤتمر الأول للمنتدى العربي لتنمية التشغيل، وذلك من أجل تحقيق أهداف معينة منها تخفيض نسبة البطالة. وقال المهندس فقيه، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في الرياض أمس، حول المنتدى العربي الثاني للتنمية والتشغيل بحضور أحمد لقمان مدير عام منظمة العمل العربية: من ضمن المحاور الرئيسية التي سوف يتم مناقشتها في المنتدى هي قضية مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل. و قال لقمان: إن من القضايا التي سيتم مناقشتها في المنتدى متطلبات سوق العمل ومخرجات التعليم والمهارات والقدرات التي يجب توفرها في خريجي الجامعات وطالبي العمل، لافتاً إلى أنه يبلغ عدد العاطلين عن العمل في الدول العربية نحو 20 مليون عاطل، وأنه خلال السنتين الماضيتين شهدت نسبة البطالة ارتفاعاً حيث كانت في السابق 14 في المائة وارتفعت إلى 16 في المائة خلال الفترة الماضية. وقال : في مثل هذه المنتديات ومشاركة القطاع الخاص يوجد جميع «المفاتيح» المساهمة في تطوير عجلة العمل، مبيناً أن البطالة لم تعد ظاهرة وطنية تخص كل وطن بحد ذاته بل أصبحت ظاهرة قومية، مؤكداً في الوقت نفسه أن المملكة العربية السعودية تعد أكبر سوق عمل في الدول العربية من حيث استيعابها للعمالة العربية. وبين أن في الدول العربية يوجد برامج ناجحة تساهم في تخفيض نسب البطالة ومن خلال المنتدى سيتم التطرق لمثل هذه البرامج وإمكانية تبادل الخبرات بين الدول في هذا الشأن، موضحاً أن لدى منظمة العمل العربية العديد من المعايير العربية أو الدولية التي تحمي حقوق صاحب العمل وكذلك العامل.