زاوية (خبايا الذاكرة) من زوايا (اليوم) الجميلة وكاتبها الاستاذ عبدالرحمن المريخي.. شاعر كاتب ومخرج ومؤلف مسرحي وكانت له زاوية قبل سنين في هذه الجريدة. والزاوية أقصد (خبايا الذاكرة) نراها كل خميس في ملحق الخميس (الخاص بمحافظة الاحساء) والذي يشرف عليه الاخ عادل الذكرالله.. ومن قلبي اشكره لاقناعه الاستاذ عبدالرحمن المريخي بالعودة لكتابة المقالة في هذه الجريدة.. والملحق جميل جدا.. ويغطي احوال المحافظة ويهتم بشئونها.. من جميع النواحي.. وليعذرني أخي (عادل) في طلبي هذا من رئيس التحرير.. حيث ان (المريخي) من كتاب المقالة والمسرحية والفكر.. والادب المعروفين على المستوى العربي والخليجي والمحلي.. ولديه الكثير والكثير من الابداعات المقالية والفكرية.. والمسرحية.. نرغب نحن القراء في الاستفادة من طاقاته الفكرية.. وابداعاته المسرحية خاصة انه قارئ للفكر والادب الحديث.. وفي المسرح المعاصر.. خاصة مسرح الطفل وهو من اوائل من كتبوا وأخرجوا في هذا المسرح على مستوى الخليج.. وقرأت له الكثير من النصوص المسرحية والشعرية.. وشاهدت بعض المسرحيات التي قام باخراجها ومقالاته التي ضمتها زاوية (خبايا الذاكرة) ماهي الا الشيء البسيط مما لديه.. من روائع .. فهذا المبدع نتمنى منه التواصل وعدم الانقطاع عن كتابة (خبايا الذاكرة) ولتحفر في ذاكرتنا مسرحا.. وشعرا.. وفكرا.. وابداعا.. ونحن القراء وعدا منا الوفاء لك وللجريدة. الاستاذ رئيس التحرير.. بعد هذه المقدمة لدي طلبات وانتم جميعا جديرون بتلبيتها لي وللقراء. @ الطلب الاول : من أخي الاستاذ عبدالرحمن المريخي صاحب زاوية (خبايا الذاكرة) الرجاء مواصلة الكتابة خاصة في المسرح.. الأدب.. الشعر التشكيل وتحليل ما قرأه من كتب فكرية وفلسفية وروائية ومسرحية.. @ الطلب الثاني : من أخي الاستاذ عادل الذكرالله .. وهو التخلي عن هذا الكاتب الرائع وعتقه من (ملحق الخميس) واقصد ان تكون الزاوية داخل الجريدة .. بدلا من ملحق الخميس.. وهذا ليس تقليلا من هذا الملحق الرائع.. ولكننا نرغب في ان يكون الكاتب المريخي في صف بقية كتاب الجريدة.. أمثال محمد العلي.. الحليبي.. ابوبشيت.. الشباط.. الناجم.. د. أمل الطعيمي.. نورة الخاطر وغيرهم. @ الطلب الثالث : من عزيزي واستاذي رئيس التحرير محمد الوعيل.. بأن يضم هذا الكاتب الى بقية الكتاب الذين ذكرتهم ويجعل له يوما مخصصا داخل عدد جريدة اليوم وزاوية تليق بهذا الكاتب المبدع فهو لايقل كفاءة عن كتاب الجريدة.. وتابعت وتابع الآخرون خلال الشهور الماضية ما كتبه من مقالة اجتماعية.. وابداعية وفكرية.. وهو قادر على العطاء.. وانتم تعرفون هذا الكاتب المثقف.. جيدا. أرجو منكم (المريخي.. الذكرالله... الوعيل).. تنفيذ رغبتي ورغبة الكثير من المثقفين .. وان شاء الله نرى (خبايا الذاكرة) داخل العدد قريبا ولي فيكم جميعا وطيد الأمل وعظيم الرجاء. ودمتم سالمين.. وأنتم أهل الثقافة والأدب والصحافة. صالح الحربي شاعر وفنان تشكيلي