سعادة رئيس التحرير تحية طيبة وبعد نحتفي نحن القراء المساكين ببعض الكتاب ونتابع دائما زواياهم في (اليوم) أو في بعض الصحف الأخرى .. ومن هؤلاء الكاتب الأستاذ " نجيب الزامل " الذي ينتزع منا البسمة، أحيانا رغم انفنا وهو يعلم كيف هي تضيق بنا بدءاً من حرارة الشمس وانتهاء بحرارة الرؤساء في العمل .. وفي زاويته المنشورة في عدد الاثنين 27 ربيع الآخر وتحت عنوان " المقالة رقم 200" وبظرفه المعهود ومن لفتة لا تخلو من " نرجسية " ( معلش يا عم نجيب الحق ..حق) يقول لنا انه وصل إلى المقالة (200) فأين انتم ؟ وهو يعرف اننا لا نصبر ولا هو يبلى بلاء مقبولا .. لأننا في الحقيقة نحتاج إلى قلمه عندما يغوص في جوهر قضايانا وهو يحتاج إلينا لنقول له أحسنت وأبليت ومن هنا كان الكاتب منقسما على ذاته فهو عندما يكتب يتعامل مع القارئ الضمني الذي يتخيله على شاكلته وثقافته .. وفي نفس الوقت يتعامل مع الكاتب الذي يحركه للكتابة إلى هذا القارئ.. ونأتي في النهاية إلى مربط الفرس عندما نقرأ في الثلث الأخير من " وضوح الشمس" ولا ندري أهو الثلث الذي يواجه الأرض أم الذي يواجه القمر ؟ شكلا من أشكال المجاملة المبطنة لحشد من الكتاب جمع بين الحثيلين، والعلي، والخاطر، والسنيد، والحليبي، والخثلان، والمنصور ، ..... ولا ندري لماذا لم يذكر باقي كتاب الجريدة حتى لا يغضبون عليه أم انه يدخر للمقالة رقم (300)؟ أستاذ نجيب ما وراء هذه المجاملة هل يمكن لك أن تجيبنا ؟ نتمنى ذلك . حنظلة العبسي