اختتمت فعاليات الدورة الشرعية الاولى التي عقدت في مدينة ادنبرة في اسكوتلندا في الفترة من الثامن الى الحادى والعشرين من الشهر الجارى بكلمات اعربت فيها عن امتنانها وتقديرها لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز لعنايتها وحرصها على امور الجالية الاسلامية في جميع انحاء العالم. وتزامن انعقاد هذه الدورة مع دورات مماثلة عقدت في المركز الاسلامي الثقافي في لندن ومراكز اسلامية اخرى حيث شملت هذه الدورات تدريس مواد في القرآن الكريم والتفسير والعقيدة والحديث والفقة والسيرة النبوية في وقت تم فيه ترتيب دورات شرعية موازية باللغة الانكليزية تعنى بالقواعد الاساسية التى يحتاج اليها المسلمون الجدد في امور دينهم وتجيب عن استفساراتهم واسئلتهم. وتأتي هذه الدورات تلبية لمتطلبات الجالية المسلمة في المملكة المتحدة عموما وفي ادنبرة ولندن خصوصا حيث روعى فيها ان تفي بالمعلومات الضرورية التى يحتاج اليها المسلم في هذه البلاد. وقال مدير الدورة الشرعية التي عقدت في المركز الاسلامى ومسجد خادم الحرمين الشريفين في ادنبرة الدكتور محمد بن ابراهيم العجلان ان المشاركين في الدورة تمنوا على المسؤولين في المركز الاسلامي هنا تكرار انعقادها كل عام مشيرا الى الاقبال المتزايد على الدورة وتفاعل المشاركين فيها الذين وفدوا لحضورها من عدد من المدن البريطانية. واعرب الدكتور العجلان عن سعادته لما لاحظه من توافد الدارسين وانقطاعهم لطلب العلم الشرعي وألمح ان ما شاهده في ادنبرة ذكره بسيرة طلاب العلم الاوائل الذين كانوا يرتحلون وينقطعون لطلب العلم مشيرا الى ان دورة ادنبرة تأتي ضمن دورات تعقدها جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية في عدد من دول العالم بدعم سخي من لدن خادم الحرمين الشريفين اعزه الله . في غضون ذلك عبر رئيس قسم الدراسات الاسلامية في جامعة ادنبرة الدكتور ياسين دتن عن ارتياحه لعقد الدورة واعرب عن شكره للمسؤولين عن اقامة مثل هذه الدورات الشرعية التى قال انها تصحح المفاهيم المغلوطة عن الاسلام كما شكر المشاركين في هذه الدورة وتمنى لهم التوفيق. كما اعرب الشيخ حمد بن سليمان المطرودى مدير المركز الاسلامى ومسجد خادم الحرمين الشريفين في ادنبرة في كلمة القاها نيابة عنه نائب المدير وعضو مجلس الامناء الشيخ محمد ياسين عن شكره لخادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة وجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية على اختيارهم المركز الاسلامى في ادنبرة لاقامة هذه الدورة العلمية النافعة.