هل ينفض الجمهور الشرقاوي الغبار عنه .. وهل ينفض غبار مدرجات استاد الأمير محمد بن فهد ويعود كما كان سابقا ملحا للمباريات التي تجمع فرق الشرقية. جمهور الشرقية سجل ترجعا مخيفا خلال السنوات الأخيرة حتى أصبح آخر جمهور المناطق تفاعلا مع فرقه باستثناء جمهور الخليج. ومباراة هذا المساء قد تحرك مشاعر الجماهير الشرقاوية ممن هم فوق سن 22 عاما على اعتبار أن الجيل الجديد من سكان الشرقية لم يسعفهم العمر لمشاهدة إنجازات فارس الدهناء وبنو قادس ولكن ممن هم فوق ذلك العمر قد تابعوا تقريبا تلك الإنجازات. ومباراة اليوم لها طابع خاص ولها نكهة خاصة ليس لأن القادسية قد عادت إلى الأضواء فقط بل لأن هناك بودار لعودة الكرة بالمنطقة الشرقية إلى سابق عهدها جراء التفاف رجالات الاتفاق والقادسية حول ناديهما يعني الشيء الكثير في هذه المرحلة. عموما ننتظر في لقاء هذا المساء حرارة على المدرجات أكثر من حرارة اللاعبين داخل الملعب..!!