نفى الجيش الامريكي تقريرا اذاعته وكالة انباء افغانية مستقلة امس قال ان ثلاثة صواريخ اطلقت على قاعدة للقوات الخاصة الامريكية في شرق افغانستان. ونقلت وكالة الانباء الاسلامية الافغانية ومقرها باكستان عن سكان قولهم ان طائرات امريكية انطلقت من القاعدة بعد الهجوم في مدينة خوست لكنها لم تقم باي رد انتقامي. ونفت تينا كروسكي المتحدثة باسم القوات الامريكية في قاعدة باجرام الجوية التي تقع شمالي كابول هذا التقرير. وقالت هذا لم يحدث. واضافت: انني لا اعرف من اين تأتي هذه التقارير. ووصفت الوكالة الافغانية هذاالهجوم بأنه الاحدث في سلسلة هجمات غير مؤثرة في معظمها تستهدف القوات الامريكية في المنطقة. وكانت خوست معقلا قويا لحركة طالبان الافغانية المخلوعة وتنظيم القاعدة بزعامة اسامة بن لادن الذي تلقي الولاياتالمتحدة عليه مسؤولية هجمات 11 سبتمبرعلى نيويورك وواشنطن. وتقع المدينة على حدود مناطق قبلية تتمتع بحكم شبه ذاتي ويعتقد ان فلول طالبان والقاعدة تختبىء فيها. وقال مسؤولون عسكريون امريكيون في افغانستان ان ستة من افراد السلاح الجوي الامريكي اصيبوا بجروح طفيفة عندما هبطت طائرة هليكوبتر كانت تحمل مدنيا مصابا من خوست هبوطا عنيفا في اقليم بكتيا الشرقي. وقال الكولونيل روجر كينج المتحدث باسم قاعدة باجرام ان طائرة هليكوبتر من طراز اتش.اتش/60 حلقت الى ارتفاع نحو مئة قدم فوق قاعدة للقوات الخاصة الامريكية قبل ان تهبط على نحو لم يكن مقصودا. وتابع كينج: يبدو ان عملية الاقلاع فشلت فهبطت الطائرة واصطدمت بالارض بقوة. وعولج ستة كانوا على متن الطائرة من جروح طفيفة في الموقع وأضاف كينج انه يجري التحقيق في سبب الحادث. وتابع ان المدني الجريح اصيب في كمين بين مدينتي كرديز وخوست صباح اليوم وانه ربما كان يحمل امدادات للعمليات العسكرية التي تقودها الولاياتالمتحدة. وشنت الولاياتالمتحدة هجمات جوية على افغانستان العام الماضي ادت الى الاطاحة بحكم طالبان. ومازالت قوات التحالف التي تقودها الولاياتالمتحدة وقوامها نحو 1200 جندي تلاحق فلول مقاتلي طالبان والقاعدة. وتوعدت القاعدة بالانتقام من الحملة العسكرية التي يعتقد ان مئات المدنيين قتلوا فيها. وقتل نحو 40 جنديا امريكيا في عمليات قتالية وغير قتالية واصيب اكثر من 340 منذ بدء العمليات الامريكية في افغانستان في اكتوبر تشرين الاول الماضي.