أعلنت وزارة الدفاع الامريكية ان طائرة تجسس بدون طيار تابعة للسلاح الجوي الامريكي من طراز (جلوبال هوك) تحطمت اثناء مهمة لدعم القوات الامريكية في افغانستان. ولم تذكر الوزارة في بيان مقتضب اين سقطت الطائرة البعيدة المدى التي يتم التحكم فيها من البعد لكنها قالت انها تحطمت وانه لم يتم بعد تحديد سبب تحطمها. وقال البيان: بدأ تحقيق لمعرفة سبب تحطم الطائرة. لكن تحطمها لم يكن نتيجة نيران معادية. والطائرة جلوبال هوك قادرة على الطيران على ارتفاعات تصل الى19825 مترا لفترة تصل الى 42 ساعة ومجهزة بمجموعة متنوعة من اجهزة المراقبة المتطورة للغاية. وتستخدمها القوات الامريكية لجمع معلومات عن تنظيم القاعدة وحركة طالبان في الحرب الافغانية التي بدأت قبل تسعة اشهر. وتحطمت طائرة واحدة على الاقل من هذا النوع اثناء قيامها بمهمة لدعم الحملة العسكرية الامريكية في افغانستان. اصابة جندي وفي قاعدة باجرام الجوية بافغانستان أعلن مسؤولون امريكيون أمس ان جنديا امريكيا اصيب اصابة طفيفة عندما اطلق قناص فيما يبدو النار عليه اثناء مشاركته في دورية حراسة شمالي قندهار بجنوب افغانستان. واصيب السرجنت روديرك مورجان من فرقة المظليين الثانية والثمانين المحمولة جوا الملحق بالكتيبة الثالثة بارتجاج عندما اصابت طلقة خوذته. وقال متحدث عسكري امريكي في قاعدة باجرام الجوية شمالي كابول: لم يصب بأي جرح نافذ. وكانت اخر مرة تعرض فيها احد افراد دورية حراسة لاطلاق نار في الثاني من يوليو عندما اطلقت نيران على قافلة في قندهار واصيب جندي في قدمه0وقتل نحو 40 جنديا امريكيا في حوادث أو في اطلاق نيران بطريق الخطأ أو في معارك منذ بدء العمليات العسكرية الامريكية في افغانستان في العام الماضي. وتطارد قوات امريكية فلول مقاتلي تنظيم القاعدة الذي يتزعمه اسامة بن لادن والذي تحمله واشنطن مسؤولية هجمات 11 سبتمبر0 @ تعويض وعلى صعيد آخر كشفت مجلة "تايم" الامريكية ان الولاياتالمتحدة وعدت بتقديم اموال الى الحكومة الافغانية للتعويض عن ضحايا القصف الجوي الامريكي الذي اوقع 48 قتيلا و118 جريحا كانوا في حفل زفاف ليل الثلاثين من يونيو في منطقة اوروزغان في وسط افغانستان.ونقلت المجلة عن متحدث باسم الرئيس الافغاني حميد قرضاي ان اثنين من المسؤولين الامريكيين التقيا قرضاي وقدما مبلغ مليوني دولار كتعويضات للضحايا ومعظمهم من النساء والاطفال. واوضح فاضل اكبر للمجلة بعد لقاء عدد مع القادة المحليين الجنرال دان ماكنيل قائد قوات التحالف الدولي في افغانستان والسفير الامريكي روبت فين: ليس تعويضا في الواقع وانما هو مساعدة للبلاد. وكانت واشنطن قد اعلنت ان الطائرات الامريكية التى قامت بالقصف وهي قاذفة من نوع (بي 52) ومقاتلة من نوع (اي سي 130) تعرضتا للنيران في المنطقة التى يرى العسكريون الامريكيون ان سكانها ما زالوا في معظمهم من مؤيدي طالبان.