حيت مدينة ناجازاكي اليابانية أمس الجمعة الذكرى السابعة والخمسين لالقاء الولاياتالمتحدة قنبلة نووية عليها أسفرت عن قتل أكثر من 000ر120 شخص. وحضر أكثر من 000ر4 شخص، من بينهم بعض الضحايا والأسر التي فقدت أحباء لها ورئيس الوزراء جونيتشيرو كويزومي المناسبة السنوية في حديقة ناجازاكي للسلام قرب موقع حطام القنبلة بالمدينة التي تقع بجنوب غرب اليابان. وكانت حاملة قنابل أمريكية من طراز بي-29 قد أسقطت القنبلة النووية التي أطلق عليها اسم "الرجل السمين" على ناجازاكي، مما أسفر عن قتل ما يقدر ب800ر73 شخص وإصابة نحو 000ر75 آخرين دفعة واحدة، غير أن 630ر126 شخصا إجمالا توفوا منذ ذلك الحين بسبب القنبلة وآثار الإشعاع الناجم عنها. وقد سبق إسقاط القنبلة النووية على ناجازاكي، إسقاط قنبلة مماثلة على هيروشيما قبل ثلاثة أيام - وهي أول مرة يشهد التاريخ فيها استخدام قنبلة نووية. وقد قتل ما يقدر ب000ر140 شخص في انفجار هيروشيما في ختام الحرب العالمية الثانية. وتقع ناجازاكي على بعد 300 كيلومتر جنوب غرب هيروشيما. ووقف الحشد من سكان ناجازاكي لحظة صمت في الساعة 02:11 صباح أمس /الجمعة/ بالتوقيت المحلي، وهو الوقت الذي اسقطت فيه القنبلة على المدينة في التاسع من أغسطس عام 1945. ودقت أجراس المعابد والكنائس. وانتقد عمدة المدينة، إيتشو إيتو الخطوات التي اتخذتها الولاياتالمتحدة مؤخرا مثل الانسحاب من معاهدة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية مع روسيا ورفض التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية. يذكر أن الحكومة المحلية في ناجازاكي قد اعترفت ب564ر2 شخصا إجمالا منذ الأول من آب /أغسطس/ العام الماضي كضحايا للقنبلة.