طالب الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية حفظه الله غرفة الشرقية خلال افتتاحه ملتقى الشرقية التجاري 2013 م الذي نظمته الغرفة في سبتمبر الماضي بتبني مبادرة تخدم المنطقة ويستفيد منها الأهالي ، تاركا لهم تحديد هوية تلك المبادرة وموعدها, وذلك استكشاف ذكي من سموه لطاقة القطاع الخاص وتحفيزه للعب دور أكبر في المسيرة التنموية، وقد أكد سموه حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تقديم كافة التسهيلات والمعينات التي تدفع عجلة الانتاج والتطوير، وبذلك وضع الكرة في ملعب رجال الأعمال والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية للمساهمة في نهضة وبناء المنطقة. المنطقة الشرقية واعدة وتمتلك معطيات ورصيدا تنمويا هائلا بحاجة الى مزيد من العمل والاستثمار والبناء، ورغم أن الخطاب موجه لغرفة الشرقية باعتبارها منظمة مدنية اقتصادية للمنطقة إلا أن ذلك يتسع بأفق وخيال شبابنا للمشاركة والمساهمة.المنطقة الشرقية واعدة وتمتلك معطيات ورصيدا تنمويا هائلا بحاجة الى مزيد من العمل والاستثمار والبناء، ورغم أن الخطاب موجه لغرفة الشرقية باعتبارها منظمة مدنية اقتصادية للمنطقة إلا أن ذلك يتسع بأفق وخيال شبابنا للمشاركة والمساهمة إذ لديهم طموحات عالية للنهوض بمنطقتهم ووطنهم، وكثيرا ما أسمع من بعضهم في المجالس والملتقيات مبادرات تحاكي ما طلبه سمو الأمير ، وفي الحقيقة منها ما هو مثير للاهتمام ، ما يجعلني أفخر بهم وأطالبهم بترجمتها الى واقع من صنع فكرهم وأياديهم، فالأمم العظيمة يبنيها أبناؤها. وقد حدثني بعض هؤلاء الشباب أنهم يضعون اللماسات الأخيرة لمبادرة يتوقعون لها أن تحدث نقلة استثمارية نوعية في المنطقة الشرقية، ورغم أنني لم أطلع على تفاصيلها إلا أن ما فهمته منهم أنها مبادرة قادرة على تحقيق تحوّل في الاستفادة من معطيات المنطقة الشرقية الكثيرة، وهي مبادرة تستلهم التاريخ وتستشرف المستقبل، وتضع المنطقة في موقع اقتصادي متقدم، حيث أنها سترسخ للانطلاق بالخيال الاستثماري وتوظيف كل الجوانب المتاحة للمنطقة في بيئتها وموقعها وتراثها. اعتقد أن هذه المبادرة من واقع حماس الشباب لها وخطوطها العريضة التي لمستها منهم من الأهمية بما يجعلها مثيرة للاهتمام بالفعل، وهي جديدة ومبتكرة ولها كثير من الوظائف التي تجعل المنطقة تنطلق الى واقع جديد يواكب رؤية سمو الأمير سعود لتطوير مقومات المنطقة والنهوض بها، وهي تأسيس لواقع يتجه الى أعلى سقوفنا التنموية، وإضاءة نحتاج أن يشارك فيها الشباب ويدعمها رجال الأعمال ومن قبلهم سمو الأمير قائد المنطقة الذي حفزهم لذلك وساعدهم في استكشاف قدراتهم وطاقاتهم وابتكار حلول تنموية واستثمارية للاستفادة من معطيات المنطقة الجغرافية والتاريخية. لا بد أن تجد جميع الأفكار حظها من المناقشة والدراسة، وإذا لم نتعامل مع المقترحات بحرفية فإننا قد نسهم في تثبيط الهمم والعزائم، ويمكن لكل مشروع في منطقة واعدة مثل المنطقة الشرقية أن يكون من حيث المبدأ ناجحا ومهما، وبقليل من الدعم والتأسيس السليم فإنه سيواصل مسيرة نجاحه، لأن المنطقة بما يتوفر لها من عوامل جذب سياحي وسكاني وتوسطها الشريط الساحلي الخليجي يمكنها أن تساعد في إنجاح كثير من الأفكار الاستثمارية والتنموية، وأشدد على النظر في مبادرة هؤلاء الشباب لأنها بالفعل مهمة وستلعب دورا في الانتقال بالأفق التنموي والاستثماري بالمنطقة، وهي فكرة جريئة ومبتكرة وضخمة تحتاج الدعم وبحثها بمنهج علمي حتى ترى النور وتضع بصمة استثمارية مميزة في حاضر ومستقبل المنطقة الشرقية. المبادرة تقترب من الاكتمال، ووعدت الشباب بأن اسلط الاضواء عليها إذا اكتملت ونالت استحسان سمو الأمير سعود ورجال أعمالنا الابرار. maaasmaaas@ تويتر