ناقش منتدى الاستثمار في منطقة نجران في ختام جلساته اليوم خطط جامعة نجران في تأهيل الموارد البشرية لقيادة النمو الاقتصادي في المنطقة وتطوير رأس المال البشري لدعم النمو الاقتصادي. وتحدث وكيل جامعة نجران الدكتور محمد بن علي فايع عن خطط ودور الجامعة في توفير وتطوير رأس المال البشري لدعم ونمو الاقتصاد في المنطقة فيما يساهم في بناء بيئة استثمارية متطورة في منطقة نجران. كما أبرز مدير إدارة المشاريع بجامعة نجران المهندس حسن جريب عددا من مجالات الاستثمار في المدن الجامعية , أبرزها الاستثمار في الإسكان الجامعي والاستثمار في المراكز التجارية والترفيهية ومراكز خدمة الطلاب حيث يتوقع أن يصل عدد طلاب جامعة نجران خلال السنوات القليلة القادمة إلى 45.000 طالب وطالبه ، متوقعاً أن يصل عدد أعضاء هيئة التدريس إلى حوالي2000عضو ، مستعرضاً الاستثمار في تنفيذ المشاريع المطروحة من قبل الجامعة التي تقدر تكلفتها ما يقارب (8) مليارات ريال. وتمحورت الجلسة الثانية حول "مملكة المعادن" شارك فيها مساعد رئيس هيئة المساحة الجيولوجية الدكتور عبدالله العطاس ومدير التنقيب بهيئة المساحة الجيولوجية حسان المرزوقي ، وناقشا التركيبة الجيولوجية للمنطقة وأهم المعادن المتوفرة للاستثمار فيها من أهمها أحجار الزينة (الجرانيت) التي تتميز بجودتها ومواصفاتها العالية وألوانها الجذابة ، حيث تعد مناطق بئر عسكر ، النجوف ، جبل والة ، الثعيلبة من مناطق أحجار الزينة في المملكة. فيما استعرضا مدير الإدارة الاقتصادية بوكالة وزارة البترول والمعادن للثروة المعدنية المهندس وليد عطار وكبير الجيولوجيين رئيس وحدة رخص محاجر مواد البناء بوكالة وزارة البترول والمعادن للثروة المعدنية نبيه بن أحمد جميل خلال ورقة عمل عن "فرص الاستثمار التعديني في المملكة العربية السعودية ومنطقة نجران" تميز المنطقة بتنوع البيئة الجيولوجية وما يتوفر في المنطقة الكثير من الخامات المعدنية الفلزية واللافلزية ، وأفادا أن الدراسات الجيولوجية أدت إلى تحديد العديد من المكامن والرواسب الغنية بالمعادن مثل الذهب والفضة والنحاس والزنك والرصاص والمعادن المصاحبة الأخرى ، وكذلك المعادن الصناعية المختلفة مثل الجرانيت والحجر الجيرى والصلصال والجبس، ومواد البناء المختلفة مثل مواد البحص والرمل والردميات. ودارت الجلسة الثالثة حول "إطلاق العنان للفرص الاستثمارية" شارك فيها وكيل وزارة الزراعة لشئون الأبحاث والتنمية الزراعية الدكتور عبدالله العبيد بعنوان "المشاريع الاستثمارية الزراعية في منطقة نجران"مستعرضاً الفرص الاستثمارية الزراعية في المنطقة المتمثلة في إنتاج المحاصيل البستانية باستخدام أنظمة الري الحديثة ، ومشاريع الدواجن (لاحم، بياض، فقاسات، مسالخ، أمهات لاحم، أمهات بياض) ، إضافة إلى إنتاج وصناعة عسل النحل ، وتجهيز وتدريج وتعبئة الموالح ، وتبريد الخضروات الطازجة ، وصناعة الأعلاف المركبة. كما قدم رئيس القطاع الجنوبي لشركة الكهرباء السعودية المهندس منصور القحطاني ورقة عمل عن "الفرص الاستثمارية المستقبلية بالشركة السعودية للكهرباء" من أبرزها التوسعة الرابعة لمحطة شرورة لإضافة 120م ، واستبدال القواطع جهد 380 و480 ك.ف لمحطات نجران والربط بين مولدي الطوارئ 1 و 2 بمحطة نجران ، وإنشاء محطة شرورةالمدينةوشرورة الرئيسية جهد 132ك ، وإنشاء محطة صفاح وربطها بالشبكة وتطوير أنظمة الاتصالات بالشبكة الكهربائية وإيصال الخدمة الكهربائية للمشتركين الجدد. وقدم المدير التنفيذي لجهاز السياحة والآثار بمنطقة نجران صالح آل مريح ورقة عمل حول "الفرص الاستثمارية السياحية في منطقة نجران" مستعرضا الفرص الاستثمارية بالمنطقة التي تم دراستها ومسحها ومن أبرزها مدينة ألعاب ترفيهية ومشروع فندق أربع نجوم ومشروع مجمع مطاعم ومنظم رحلات سياحية ومشروع منتجع صحراوي. وكانت الجلسة الرابعة عن "تقنية الاتصالات وتنمية اقتصاد نجران" تحدث فيها مدير عام التسويق بشركة الاتصالات السعودية المهندس يحيى آل منصور حول "خطة الاتصالات السعودية لتطوير البنية التحتية التقنية بمنطقة نجران"و مشروعات توسعة وتطوير الشبكة وإتاحة خدماتها لعدد اكبر من العملاء وطرح خدمات بيانات جديدة إضافة لخدمات بروتوكول الإنترنت. فيما تناولت الجلسة الخامسة والأخيرة بالمنتدى محور "إمكانية الوصول لتمويل التنمية الاقتصادية.. دور جهات التمويل" استعرض خلالها مدير المحافظ الاستثمارية في إدارة الأصول بالمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص عبدالله اشي "التمويل الاستثماري" وإستراتيجية المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص التي تكمن في تعزيز ودعم القطاع الخاص بواسطة المساعدة في خلق فرص عمل جديدة وتوفير إمكانيات تمويل إسلامي في الدول الأعضاء ، بالإضافة إلى تمكين الحصول على التمويل الإسلامي. وبين مدير عام إدارة التسويق والمعلومات بالصندوق السعودي للتنمية صالح العضاض أن "برنامج الصادرات السعودي والخدمات المقدمة للمستثمرين" تناول أهداف البرنامج المتمثلة في المساهمة في تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني وزيادة الصادرات غير النفط الخام من خلال تقديم تسهيلات التمويل والضمان للمصدرين في الداخل والمستوردين للمنتجات السعودية. وتناول مدير قسم الائتمان المكلف بصندوق التنمية الصناعية السعودي أحمد بن عبدالعزيز القويز موضوع "صندوق التنمية الصناعية السعودي" وما يقدمه الصندوق من قروض متوسطة وطويلة الأجل للقطاع الصناعي الخاص للمشاريع الجديدة وكذلك لمشاريع التوسعة والتحديث وخدماته الاستشارية في المجالات الفنية والإدارية والمالية والتسويقية للمستثمرين في قطاع الصناعة، إضافة لبرامج أخرى مكلف الصندوق بإدارتها وهي برنامج كفالة تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة وبرنامج تمويل تطوير المدن الصناعية ومناطق التقنية. =================================================== تحديث الاثنين 14/3/2011 م منتدى الاستثمار بنجران يؤكد ماتزخر به المنطقة من مقومات استثمارية أبرز المشاركون في جلسات اليوم الثاني لمنتدى الاستثمار بمنطقة نجران ماتزخر به المنطقة من مقومات استثمارية تسهم في جذب وتوطين رؤوس الأموال بما يحقق التنمية المستدامة والشاملة لكل جوانب الحياة , مؤكدين أهمية أن يكون هناك نهج مخطط إزاء المستقبل وإتباع استراتيجيات ذات صلة لدعم الاستثمار المستدام ,وتفعيل الاستفادة من المقدرات الاقتصادية والمكانية بالمنطقة لغرض إنشاء بيئة صحية جاذبة للاستثمار ينتج عنها إيجاد فرص عمل وظيفية جديدة . وتناولت الجلسة الأولى في المنتدى محور "بناء بيئة جاذبة للاستثمار" قدم خلالها عضو مجلس الشورى رئيس اللجنة الأمنية لمجلس الشورى اللواء الدكتور محمد بن فيصل ابوساق ورقة عمل بعنوان "نجران أرض الفرص غير المحدودة" تضمنت المصادر التاريخية التي تشير إلى أن نجران شغلت موقعاً استراتيجياً متميزاً على خريطة العالم القديم، وكانت واحدة من أهم مدن القوافل التي تقع على طريق التجارة البرية القديمة بين الشام واليمن، الذي يعرف بطريق البخور . وأبرز الدكتور أبو ساق ماتشهد منطقة نجران مع غيرها من مناطق المملكة من المشاريع الحضارية التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مبيناً أن تعدد الطبيعة في نجران وخصوبة تربتها ووفرة مياهها واعتدال مناخها من أهم عوامل جذب الاستثمار للمنطقة . فيما قدم رئيس الشركة الاستشارية العالمية البروفيسور ليستر ماسينجهام ورقة عمل بعنوان "نجران المستقبل" بين خلالها أهمية أن يكون هناك نهج مخطط إزاء المستقبل وإتباع استراتيجيات ذات صلة لدعم الاستثمار المستدام، كما أن التخطيط يسهم في ضمان رؤية نجران في جوانب عديدة من التنمية، مؤكداً أهمية الإدارة الإستراتيجية ووضوح الاتجاه والهدف ووجود خطط إستراتيجية في الاستثمار تشمل القطاع العام والقطاع الخاص إضافة لمشاريع استثمارية مشتركة، إلى جانب إتباع إستراتيجية تسويق لجذب المستثمرين فضلاً عن أهمية التدريب والتطوير بحيث تكون هناك حاجة لتنمية رأس المال البشري للعمل ضمن الهياكل المطلوبة. فيما ناقشت الجلسة الثانية محور "دعم الاستثمارات المستدامة" ، أوضح خلالها أمين عام مجلس الاستثمار بمنطقة نجران زياد بن محمد بن غضيف أن مجلس الاستثمار في نجران هو تنظيم إداري استشاري يهدف إلى إيجاد البيئة المناسبة لتوطين وجذب الاستثمارات للمنطقة واتخاذ الإجراءات والخطوات اللازمة لتسهيل عمل المستثمرين ووضع السياسات والبرامج والتنسيق اللازم لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية عن طريق تفعيل سياسات الحكومة لجذب الاستثمارات والعمل مع الهيئة العامة للاستثمار لتحقيق ذلك, وتحقيق رؤية إستراتيجية وفق آلية تعاون ما بين المنطقة والهيئة العامة للاستثمار لتفعيل الاستفادة من المقدرات الاقتصادية والمكانية بالمنطقة لغرض إنشاء بيئة صحية جاذبة للاستثمار ينتج عنها إيجاد فرص عمل وظيفية جديدة وتحقيق أهداف وسياسات المجلس، وصياغة رؤية استثمارية للمنطقة، وتحديد مجالات الاستثمار التي تتميز بها المنطقة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، والتنسيق مع الأجهزة الحكومية لتحديد آلية التعاون مع المجلس، وتحديد احتياجات المنطقة مع التجهيزات الأساسية والمرافق العامة اللازمة لتشجيع الاستثمار والتنسيق ما بين الإمارة والهيئة ووزارة المالية لتأمينها بالإضافة إلى بحث الحلول البديلة والسعي لتوفيرها، فضلاً عن الإشراف على متابعة تنفيذ خطط التنمية الإقليمية للمنطقة وتحقيق التكامل والانسجام بينها وبين برامج تشجيع الاستثمار، إضافة لإنشاء مركز للخدمة الشاملة يقوم بتوفير الخدمات الشاملة للمستثمرين ورجال الأعمال، وإنشاء ومتابعة صندوق متخصص لمنح قروض ميسرة يمول مناصفة بين القطاع الخاص بالمنطقة وصندوق المئوية موجه للشباب والشابات بالمنطقة. كما تحدث عضو مجلس الاستثمار بمنطقة نجران الدكتور هادي اليامي عن "مشروع شركة نجران القابضة" التي تم الإعلان عنها في افتتاح المنتدى برأس مال قدره 500 مليون ريال لتكون أبرز كيان اقتصادي متنوع في المنطقة الجنوبية , مفيداً أن الغرض من تأسيس الشركة هو إيجاد كيان اقتصادي قوي قادر على جذب رؤوس الأموال في شركات تابعة تعمل في أنشطه متعددة وبالتالي توزيع مخاطر الاستثمار على عدد من المجالات , إضافة إلى تخفيض تكلفة التمويل والاستغلال الأمثل للموارد وإدارة الاستثمارات بفاعلية، مشيراً إلى أن الشركة ستطلق عدد من المشروعات الاستثمارية التي تتركز في قطاعات التعدين والصناعة، والصحة، والسياحة والعقار، والزراعة بدعم حكومي مميز إبان الخطوات الأولى لتأسيسها. أما الجلسة الثالثة فتمحورت حول "البنية التحتية اللازمة للنمو الاقتصادي المستقبلي" شارك فيها أمين منطقة نجران المهندس فارس بن مياح الشفق بورقة عمل عن "الخطط الحالية والمستقبلية لتطوير البنية التحتية في منطقة نجران" بين خلالها الخطة المستقبلية لتعزيز الميزة النسبية لمنطقة نجران كمنطقة حدودية وتنمية المواقع الحدودية بمنطقة نجران وربطها بالمناطق المأهولة إضافة للحد من نزوح السكان، وتأهيل مدينة نجران للقيام بدور فاعل على المستوى الوطني والتنسيق مع شركاء التنمية بالمنطقة، وتحقيق التوازن بين النمو الحضري والريفي، وتوفير قاعدة معلومات دقيقة تعكس واقع المنطقة وتفيد صناع القرار في صياغة ومتابعة خطط التنمية، وتنمية القدرات البشرية باعتبارها الهدف الرئيسي للتنمية وأحد مواردها المهمة، وتنويع القاعدة الاقتصادية عن طريق رفع كفاءة الأنشطة الاقتصادية للمنطقة ودعم الصناعات المحلية والبيئية. وتناول المهندس الشفق خطط الأمانة المتمثلة في خطة التنمية الزراعية والرعي وسياسات التصنيع الزراعي، وخطة التنمية السياحية وأولويات التطوير، وتطوير موقع الأخدود وتطوير المتحف وتطوير منطقة التنمية السياحية بوادي نجران، وتنمية المنتزه التراثي الوطني بآبار حمى تنمية بيئية مستدامة، وتنمية منطقة أبا السعود التاريخية، وتنمية عروق بني معارض، وتنمية قطاع الحرف التقليدية، وحماية قرى التراث العمراني، وبرنامج السياحة البيئية في الربع الخالي. وكشف المهندس الشفق عن تكاليف الاستثمار في هذه المشروعات حتى عام 1450ه يقدر بحوالي 8 مليارات ريال بمعدل 440 مليون ريال سنوياً . فيما تناول مدير عام إدارة تنفيذ المشروعات بوزارة المياه والكهرباء المهندس عبدالعزيز بن عبد الرحمن الجبر الخطة الحالية والمستقبلية للمياه والصرف الصحي بمنطقة نجران موضحاً أن وزارة المياه والكهرباء قامت بخطوات جدية لإصلاح قطاع المياه، مشيراً إلى أن الوزارة تستمر في الاستثمار في البنية التحتية لقطاع المياه والصرف الصحي في منطقة نجران ومن خلال مديرية مياه نجران تقويم بتطوير وتقديم الخدمات لتلبية المعايير الوطنية والعالمية والارتقاء بمستوى رضا العملاء والأطراف المعنية. وأبان المهندس الجبر أن الوزارة وضعت خطة إستراتيجية بعيدة المدى لتنمية قطاعي المياه والصرف الصحي بالمنطقة بداية بالوضع القائم وعلى مدى سبع خطط تنموية خمسية مستقبلية بهدف مواجهة الطلب المتزايد على المياه وتلبية معدلات استهلاك المياه بالمنطقة من خلال تنمية مصادر المياه وصياغة المشروعات اللازمة على أسس ومعطيات فنية وهندسية وواقعية لتحقيق أقصى استفادة من المصادر المتاحة للمياه وعدالة التوزيع، إضافة إلى تأسيس وتوفير سياسة إستراتيجية عامة تسير على ضوئها أسس وأساليب تصميم المشروعات وإعداد مستندات الطرح للتنفيذ بقطاعي المياه والصرف الصحي لتفادي الازدواجية والتعارض بين معطيات التصميم والتنفيذ للمشروعات بين مختلف الإدارات ، الأمر الذي سيكون له مردود وعائد على مستوى عالٍ جداً فنياً واقتصادياً، والحصول على مشروعات ذات مرونة فعالة وقابلة للتطوير لاستيعاب كافة الامتدادات والتوسعات اللازمة بخطط التنمية المستقبلية بأقل تكاليف مالية وأعلى عائد وظيفي وفني. أما الجلسة الرابعة فتمحورت حول "دفع وتمكين الاستثمارات المستدامة.. تغيير الهياكل الحالية" قدم خلالها مستشار تنمية مناطق بالهيئة العامة للاستثمار المهندس حسن عاشور ورقة بعنوان "دور هيئة الاستثمار في تفعيل الاستثمارات في منطقة نجران" , مبيناً أنه تم توقيع اتفاقية تعاون مع مجلس منطقة نجران لتنفيذ إستراتيجية الهيئة العامة للاستثمار والعمل على تطوير برنامج وخطة عمل للتعاون مع المنطقة لتحقيق تنمية متوازنة ومستدامة بناء على المقدرات الاقتصادية لمنطقة نجران. كما تحدث أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بنجران علي بن صالح بن قميش عن دور الغرفة التجارية الصناعية بنجران في تسهيل وتفعيل الاستثمار في منطقة نجران ودعم المستثمرين من خلال دراسة المشاريع الاستثمارية في المنطقة. وأبان أن دراسة المشاريع الاستثمارية في المنطقة تعتمد على بناء قاعدة معلومات اقتصادية وإحصائية شاملة عن المنطقة والموارد الاقتصادية المتاحة فيها، مبيناً حصر ودراسة الفرص الاستثمارية بالمنطقة وتصنيفها وتحليلها من خلال إصدار كتيب "استثمر في نجران" الذي تضمن40 فرصة استثمارية بنجران، فضلاً عن توفير معلومات عن الفرص الاستثمارية للشباب والمبادرين الجدد بالمنطقة من خلال مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتوفير معلومات عن 1000 فكرة استثمارية. فيما استعرضت الجلسة الخامسة محور "تطوير رأس المال البشري لدعم النمو الاقتصادي"، شارك فيها مدير عام إدارة تخطيط القوى العاملة في وزارة العمل عبدالمنعم بن ياسين الشهري حول دور وزارة العمل في بناء الطاقات البشرية بمنطقة نجران، مشيراً إلى أن الوزارة أعدت إستراتيجية للتوظيف مع ظهور الحاجة إلى وضع خطط عملية لتوطين الوظائف في القطاع الخاص وبرزت بشكل أكبر منذ عام 1422ه، وتم حصر السياسات والقرارات والتعليمات الصادر بشان السعودة والتعرف على تجارب الدول ووضع تصور مبدئي لإعداد الإستراتيجية والتعاقد مع احد المكاتب الاستشارية. وأكد سعي وزارة العمل إلى تنفيذ الإستراتيجية من خلال الحراك على المستوى الداخلي والخارجي من خلال تحديد فرق عمل داخل الوزارة وخارجها بالتنسيق مع الجهات الشريكة ذات العلاقة لتنفيذ الإستراتيجية، مشيراً إلى أن شركاء الإستراتيجية يمثلون الجهات الحكومية والقطاع الخاص . فيما تناول مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية أحمد المنصور الزامل دور صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" في توفير الكوادر البشرية المؤهلة،مؤكداً حرص الصندوق على دعم جهود تأهيل القوى العاملة الوطنية وتدريبها وتوظيفها في القطاع الخاص، وإيجاد قوى عاملة وطنية منافسة ومستقرة. وأبان الزامل أن الصندوق يهدف لتقديم الإعانات من أجل تأهيل القوى العاملة الوطنية وتدريبها وتوظيفها في القطاع الخاص، والمشاركة في تكاليف تأهيل القوى العاملة الوطنية وتدريبها على وظائف القطاع الخاص، وتقديم قروض لمنشآت تأهيل وتدريب القوى العاملة الوطنية الخاصة التي تؤسس في المملكة والمنشآت القائمة بغرض توسعة نشاطها أو لإدخال الأساليب الحديثة عليها. وتحدث رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بنجران المهندس عامر آل محسن حول دور المؤسسة في توفير وتطوير رأس المال البشري لدعم ونمو الاقتصاد في نجران وسعي مجلس نجران للتدريب التقني والمهني في توفير أدوات التوعية بأهمية العمل التقني والمهني وتقديم البرامج التدريبية الملبية لاحتياج المستفيدون والتواصل مع المجتمع الخارجي وممارسة المهام حسب الصلاحيات، وسعيه للوصول إلى الاحترافية التدريبية من خلال التحسين المستمر بما يحقق متطلبات الجميع كماً ونوعاً. أما الجلسة السادسة من المنتدى فتمحورت حول "دور المرأة والاستثمار"، قدمت خلالها رئيسة اللجنة التجارية الإستراتيجية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة الدكتورة نشوة طاهر ورقة بعنوان "سيدات الأعمال ودورهن في تنمية الاستثمارات في المملكة" وأوضحت أن دخول المملكة العربية السعودية في منظمة التجارة العالمية يمثل تحديات جديدة يتطلب من كل الجهات والمؤسسات والمناطق التعاون والتنسيق لإنجاح هذه السياسة التي رسمتها الدولة بكل حرص لمستقبل مزدهر لجيل جديد مليء بالحماس والطموح . وطالبت بتسهيل إجراءات السيدات للاستثمار لتكون مشاركتهن في الاقتصاد الوطني مشاركة فعالة وواقعية، مناشدة سيدات الأعمال في نجران بالخروج عن الاستثمار في المشاريع المكررة والتركيز على ما توفره هذه المنطقة الغنية بالمواد الأولية. =================================================== منتدى نجران الاستثماري يستعرض مشروع المدينة الاقتصادية بالوديعة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران بدأت الجلسات الافتتاحية لمنتدى الاستثمار في منطقة نجران تحت شعار "أرض الفرص غير المحدودة" بمشروع المنطقة الاقتصادية الحرة بالوديعة لتشجيع التبادل التجاري بين منطقة نجران واليمن. وتحدث الأمين العام لمجلس الغرف السعودية الدكتور فهد بن صالح السلطان عن فرص تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين المملكة العربية السعودية واليمن , مؤكداً الأهمية الاقتصادية لليمن بالنسبة للمملكة التي تتمثل في أن اليمن بوابة مهمة للمنتجات السعودية إلى دول القارة الأفريقية وأن اليمن شريك اقتصادي مؤهل للانضمام إلى مجلس التعاون لدول الخليج العربية فضلاً عن أن اليمن مورد مهم للعديد من المنتجات الزراعية ذات المزايا النسبية. وتناول الدكتور السلطان في كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الأهمية الاقتصادية للمملكة بالنسبة لليمن إذ أن سوق المملكة مستوعب مهم للعمالة اليمنية ومصدر للتحويلات من العملات الأجنبية ومساهم في حل مشكلة البطالة باليمن، وأن المملكة شريك اقتصادي مهم يمثل بوابة رئيسية لليمن إلى الأسواق الخليجية، فضلاً عن أن المملكة شريكاً اقتصادياً يمكن الاستفادة من خبراته في المجالات الاقتصادية والفنية ومنها خبرات تحسين بيئة الأعمال ، والتعامل مع منظمة التجارة العالمية وغيرها. كما استعرض حجم التبادل التجاري بين البلدين حيث أن اليمن تمثل الشريك التجاري رقم 31 للمملكة في مجال الصادرات، والشريك رقم 47 في مجال الواردات، فضلاً عن أن واردات اليمن من المملكة لا تمثل سوى 7.7 % من إجمالي واردات اليمن من العالم، مؤكداً أن واقع التبادل التجاري بين البلدين لا يتناسب مع الإمكانيات الاقتصادية وحجم الأسواق في البلدين، وميزة الجوار الجغرافي، وعناصر التكامل الاقتصادي بين البلدين كالعمالة والأسواق ورؤوس الأموال والفرص الاستثمارية. وأشار الدكتور السلطان إلى الاستثمارات المشتركة بين البلدين حيث تظهر الإحصائيات أن عدد المشروعات المشتركة في المملكة 340 مشروعاً منها 196 مشروعاً صناعياً في حين أن عدد المشروعات المشتركة في اليمن 109 مشروعات ، مبيناً أن عدد وحجم المشروعات المشتركة لا يتناسب مع فرص الاستثمار المتاحة بين البلدين، ولا مع حجم رؤوس الأموال المتوفرة خاصة لدى الجانب السعودي. وقال أمين عام مجلس الغرف السعودية : إن هنالك جهودا من البلدين لتحقيق هذه الشراكة من البناء على المزايا التي يوفرها عنصر الجوار الجغرافي، والبحث عن تعزيز المشروعات المشتركة بين البلدين على صعيد القطاعين الحكومي والخاص لتقوية عرى هذه المشاركة الاقتصادية، وجعل الزيادة المحققة في التجارة والاستثمارات المتبادلة وتبادل الخبرات المؤشر الحقيقي لقياس التقدم في بناء الشراكة الاقتصادية بين البلدين، فضلاً عن تعزيز التواصل بين اللجان والمجالس المشتركة بين البلدين لسرعة التغلب على المعوقات التي تواجه هذه الشراكة. وأوضح الدكتور السلطان أن الجانبين اتفقا على آلية لتحقيق استفادة الجانب اليمني من الخبرات السعودية في مجال تحسين بيئة الأعمال، وتشجيع الاستثمار وتطوير البنية التحتية، والانضمام لمنظمة التجارة العالمية وغيرها من المجالات، ووضع آلية مشتركة لمتابعة تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه من قرارات بين البلدين. ثم استعرض رئيس مجلس الأعمال السعودي اليمني عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة الدكتور عبدالله بن محفوظ فكرة إنشاء مدينة اقتصادية مشتركة ما بين المملكة العربية السعودية واليمن في منطقة الوديعة الحدودية المشتركة بحيث تكون منطقة التفضيل لكلا الدولتين. موضحاً أن المساحة الإجمالية لهذه المدينة الاقتصادية تقدر ب40 مليون م2 بحيث تقوم كل دولة بمنح مساحة 20 مليون م2 من أراضيها لهذا المشروع حيث تقسم المنطقة الاقتصادية إلى عدد من المناطق الداخلية (Zones) وخاصة منطقة للصناعات الخفيفة ومنطقة صناعات دعم لوجستية ومنطقة للمستودعات والتخزين والتعبئة ومنطقة تطوير أعمال ومنطقة خدمات إدارية ومنطقة تقنية. وأوضح أن المدينة تقوم على مبدأ المدينة الاقتصادية المتكاملة، وتتميز عن باقي المدن الاقتصادية السعودية واليمنية المعلنة في أنها ستقوم بتقديم خدمة مضافة (سياسية واقتصادية واجتماعية) ليس فقط للمملكة واليمن ولكن حتى لباقي دول الخليج، كما وأن هذه المدينة سوف تقوم بتقديم الدعم اللوجستي المطلوب للشركات العالمية لتنمية وتطوير الموارد الطبيعية في منطقة الربع الخالي من المملكة وفي المناطق اليمنية الحدودية. وبالنسبة للإجراءات التي تم تنفيذها لهذا المشروع من قبل مجلس الأعمال السعودي اليمني أفاد الدكتور بن محفوظ أن المجلس قام بتنفيذ دراسات أولية للمشروع شملت دراسات اقتصادية ومساحية وهندسية بالتعاون مع بعض الشركات العالمية، كما قام بالتعاون مع جهات عالمية متخصصة في المناطق الحرة من أهمها منظمة ويبزا العالمية (WEBZA) التي تعد هيئة دولية متخصصة في إدارة المناطق الاقتصادية العالمية ومقرها الرئيسي في أمريكا ومقرها الإقليمي في تركيا، والاتحاد العربي للمناطق الحرة والمتخصص في إدارة وتطوير المناطق العربية الحرة، وهيئة المناطق الاقتصادية التركية الحرة والتي تم من خلالها الاستفادة من تجارب تركيا الناجحة في إدارة وتطوير المناطق الحرة الاقتصادية التركية، ومؤسسة المناطق الحرة الأردنية وفيها تم الإطلاع على التجربة الناجحة للمنطقة الاقتصادية الحرة المشتركة ما بين الأردن وسوريا كمثال مستقبلي لمشروع الوديعة، و شركة جافزا العالمية JAFZA International وهي الشركة التي تدير المنطقة الاقتصادية في دبي (منطقة جبل علي الاقتصادية الحرة في دبيالإمارات). وأوضح عضو مجلس الاستثمار بإمارة منطقة نجران نائب رئيس اللجنة الوطنية التجارية بمجلس الغرف السعودية نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي الفرنسي علي بن برمان اليامي أن ايجابيات منطقة نجران احتضانها لمنافذ نموذجية ومربحة وانسيابية لاسيما مع استكمال البنية التحتية للمنفذ والطريق المؤدي من شروره / نجران / الرياض وباقي مدن المملكة، وأن الطرق تتميز بسهولة التنقل للعاصمة الرياض بشبكة طرق مزدوجة ومطورة مواصلاً إلى الميناء الجاف بالرياض امتدادا لميناء الملك عبد العزيز بالدمام وميناء الملك فهد الصناعي لنقل الصناعات البتروكيماوية , مبيناً أن الخطوة الأولى لانطلاقة مشروع المنطقة الاقتصادية الحرة بالوديعة تبدأ بفكرة مستودعات للتخزين والتعبئة ومنطقة خدمات كمرحلة أولى لامتداد مدينة الإخاء الاقتصادية المشتركة بالوديعة. =================================================== سابك ترعى منتدى الاستثمار بمنطقة نجران أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) مشاركتها في منتدى الاستثمار بمنطقة نجران بصفة الراعي الرئيس للمنتدى، الذي يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة نجران، تحت عنوان " أرض الفرص اللامحدودة "، التي تقام فعالياته يوم أمس ويستمر ثلاثة أيام . وأوضح نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي المهندس محمد بن حمد الماضي أنه اتساقاً مع رؤى الحكومة الرشيدة ، بجعل التنمية المستدامة خياراً استراتيجياً ، ودعم خطط تنويع مصادر الدخل ، وتعزيز جهود السعودة وتوفير فرص العمل لأبناء الوطن ، وتهيئة المناطق الأقل نمواً في المملكة ، لاستيعاب المشاريع الصناعية لجذب الاستثمارات المحلية والدولية ؛ فإن " سابك " تولي اهتماماً بالغاً لدعم الجهود الوطنية الرامية إلى اكتشاف الفرص الاستثمارية الجديدة في السوق السعودية، وتطوير الأسواق الجديدة والناشئة بالأفكار والمشاريع المبتكرة، والتعرف على فرص الأعمال والاستثمار في مختلف المجالات ، سواءً في نجران أو غيرها من مناطق المملكة . وأكد الماضي حرص الشركة على رعاية مثل هذه المنتديات تجسيداً لاستراتيجية (سابك) في المسئولية الاجتماعية واستشعاراً من الشركة لواجبها الوطني ، منوهاً إلى أهمية بناء بيئة جاذبة للاستثمار في المنطقة، تتوافر لها كل مقومات النمو المستدام خاصة البنية التحتية اللازمة للنمو الاقتصادي المستقبلي، مع ما يتطلبه ذلك من ضرورة تطوير الهياكل ورأس المال البشري ، إلى جانب إطلاق الفرص الاستثمارية ، ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة الركيزة الأساسية للتنمية في عالم اليوم. الجدير بالذكر يُعد المنتدى المبادرة الأولى من نوعها لجذب المستثمرين لهذه المنطقة . وسوف يتناول المنتدى أهم التحديات التي تواجه منطقة نجران ، والفرص الاستثمارية المتوفرة فيها، وسيضم مسئولين حكوميين ومستثمرين وهيئات مالية، الذين سيجتمعون لمناقشة الفرص الاستثمارية في عام 2011م وما بعده , كما يجري تنظيم المنتدى عبر التنسيق المشترك بين كل من الهيئة السعودية للاستثمار (SAGIA) واتحادات أصحاب الأعمال , كذلك يحظى المنتدى بدعم الهيئة العليا للسياحة ، والغرفة التجارية الصناعية ، ولجنة نجران للاستثمار، والبنك الإسلامي للتنمية ، وهيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية مدن . =================================================== أمير منطقة نجران يفتتح منتدى الاستثمار بالمنطقة والمعرض المصاحب ويعلن عن قيام شركة شركة نجران القابضة أعلن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران عن قيام شركة نجران القابضة للتنمية والاستثمار التي ستكون دعماً للحركة الاقتصادية في المنطقة وللاستثمار في المنطقة. وأكد خلال رعايته لحفل افتتاح منتدى الاستثمار في منطقة نجران وافتتاح المعرض المصاحب للمنتدى الذي يقام تحت شعار "أرض الفرص اللا محدودة" بنجران مساء اليوم أن المنطقة شهدت في هذا العهد الزاهر العديد من مشروعات التنمية، مشيراً إلى أن المنطقة موعودة بالكثير من مشروعات الخير . وأوضح سموه أن شعار المنتدى "أرض الفرص اللا محدودة" يؤكد الأهمية لمنطقة نجران الجاذبة للاستثمار المتعدد التي أكدتها عدد من الدراسات الاستشارية وأثبتت وجود من الفرص الاستثمارية في عدة مجالات، متطلعاً لأن يحقق المنتدى نتائج إيجابية وتوصيات تحقق الفائدة المرجوة. وعبر الأمير مشعل بن عبدالله عن أمله أن يستفيد المستثمرون من الفرص المتاحة في المنطقة، مؤكداً حرصه على إنجاز أعمال البنية التحتية كافة وتحسينها وتقديم التسهيلات الممكنة. وأبان سمو أمير منطقة نجران في كلمته أن عجلة التنمية تحتاج إلى التعريف بمحركات التطوير والنمو وجعل تنفيذ خطط التطوير في محور الاهتمام إضافة إلى عن جذب وتيسير الاستثمارات وتحسين المتغيرات الاقتصادية ووضع الخطط التسويقية وتنفيذها من خلال جهات مسؤولة. وكان سمو أمير منطقة نجران قد افتتح المعرض المصاحب لمنتدى الاستثمار بنجران تجول في ارجائه واستمع الى شرح مفصل عن مايضمه كل جناح. وقد بدأ الحفل بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القران الكريم, ثم ألقى رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بنجران علي الحمرور كلمة أوضح فيها أن الحكومة الرشيدة أولت اهتماماً كبيراً بالتنمية والتطوير في مختلف المرافق الحيوية في جميع المجالات التي تعود بالخير على وطننا الغالي مشيراً إلى أن منطقة نجران حظيت وستحظى بإذن الله بالعديد من المواسم والفرص التنموية كون المقومات الاقتصادية بالمنطقة كبيرة وتسهم في تحقيق تنمية كبيرة في مجالات عديدة تساهم في خدمة الوطن في شتى المجالات من أهمها مجالات التجارة والصناعة والتعدين والتعليم العالي والعقار والإسكان. وعبر عن أمله أن يحقق المنتدى الأهداف المرجوة منه وأن يكون صرحاً اقتصاديا مميزاً يسهم في طرح الفرص الاستثمارية وجذب الاستثمارات والمستمرين وفق معطيات علمية حقيقية. ثم ألقى أمين عام المنتدى الدكتور إيهاب أبو ركبة كلمة بين فيها أن الهدف من المنتدى بهدف المساهمة في نهضة وطن بأرضه وسمائه وأهله ومنشآته وإنجازاته، إضافة إلى طرح العديد من المشروعات الاستثمارية المتاحة في مجال التعدين والسياحة والزراعة ذات العوائد الاستثمارية العالية، وتهيئة المناخ الاستثماري المناسب في مختلف المجالات المتاحة، واستعراض العديد من البرامج التمويلية المتاحة لتمويل المشروعات الاستثمارية، وتحويل التحديات أمام المستثمرين في المنطقة إلى فرص ناجحة ذات عائد استثماري للفرد والأعمال والمنطقة. وكشف الدكتور أبو ركبة أن المنتدى يطرح أكثر من ثلاثين ورقة عمل وجلسات حوار علمية تعقد على مدار يومين، إضافة إلى ورش عمل سبقت هذا المنتدى كانت إحداها لمدة ثلاثة أيام ركزت على كيفية عمل دراسات الجدوى للبدء في الأعمال الحرة كما أقيمت ورشة عمل للتعريف بفرص الدعم المتوفرة لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ونتج عن هذا العمل وبتعاون الجهات الداعمة لهذا الواجب الوطني وبالأخص مركز ريادة وباب رزق جميل والمئوية أن حصل 90 شاباً وفتاة على موافقات دعمهم وبداية مسيرتهم في الأعمال الحرة في مجالات عدة حيث وصل إجمالي الدعم مبلغ 18 مليون ريال. وأوضح أن المنتدى يتناول العديد من المحاور من أبرزها بناء بيئة جاذبة للاستثمار والبنية التحتية اللازمة للنمو الاقتصادي المستقبلي و دفع وتمكين الاستثمارات المستدامة و تغيير الهياكل الحالية وكذلك دور المرأة والاستثمار و تطوير رأس المال البشري لدعم النمو الاقتصادي وجامعة نجران.. مدينة العلم و مملكة المعادن و إطلاق العنان للفرص الاستثمارية و دعم الاستثمارات المستدامة و تقنية الاتصالات ودعم منطقة نجران وإمكانية الوصول لتمويل التنمية الاقتصادية..إضافة إلى دور جهات التمويل وبرامج الجهات التمويلية وخطط التنمية لمنطقة نجران و دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مبيناً أن المنتدى حظي بمشاركة أكثر من خمسة وثلاثين من قياديي الجهات الحكومية ذات العلاقة بالاستثمار في نجران والخبراء والممارسين ورجال الأعمال. بعد ذلك ألقى رئيس اللجنة التنفيذية للمنتدى صالح السيد كلمة استعرض خلالها مميزات منطقة نجران للفرص الاستثمارية الواعدة من أبرزها وفرة مواد خام لتصنيع أحجار الزينة والجرانيت والسيراميك، ووجود العديد من المعادن مثل الذهب والنحاس والزنك وكذلك ما تزخر به المنطقة من معالم تاريخية وأثرية وسياحية في أكثر من 60 موقعا وتتمتع بعوامل جذب سياحي وتاريخي قابلة للتطوير السياحي، إلى جانب توفر شبكة طرق تربط المنطقة بجميع مناطق المملكة وأيضا طريقين دوليين يربطانها مع اليمن, ومؤخرا تم اعتماد طريق لربطها بالبحر مباشرة عن طريق جازان . كما تناول خصوصية المنطقة الزراعية بكونها الأولى من حيث إنتاج الموالح في المملكة , ووجود أحد أكبر مراكز أبحاث البستنة على مستوى الشرق الأوسط , مؤكدا أهمية تذليل الكثير من التحديات وتفعيل العديد من المشاريع في هذه المنطقة متطرقا إلى أهمية المنتدى الذي يسعى لإيجاد شراكة فعلية بين الجهات الحكومية, والمستثمرين والجهات التمويلية . بعد ذلك ألقى وكيل وزارة التجارة والصناعة للشؤون الصناعية الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة كلمة الوزارة أكد فيها أن المنتدى يعد فرصة مهمة لجميع الجهات ذات العلاقة بتطوير المنطقة سواءا كانت حكومية أو خاصة، مشيراً إلى أن منطقة نجران ثرية بالفرص الاستثمارية الصناعية أوالتجارية أوالسكنية أو الخدمية ويتوفر بها من الكفاءات البشرية ما يدعم الاستثمار بها. وأشارإلى أن المنتدى يعد فرصة لالتقاء رجال الأعمال بالجهات الحكومية لمناقشة العقبات وطرح الفرص ودراسة التسهيلات والحوافز، مؤكداً أن الوزارة وهيئة المدن الصناعية تسعى لتعزيز الصناعة لتنويع مصادر الدخل عن طريق الصناعة بتشجيع إنشاء مشروعات صناعية ومنح التراخيص اللازمة من خلال إجراءات تم تسهيلها ووضع أفضلية للمنتجات المصنعة محليا والعمل على منح المناطق الأقل نموا حافز وتسهيلات مالية، حيث تم رفع نسبة القروض الصناعية في منطقة نجران إلى 75% من إجمالي التمويل اللازم لإنشاء المشروعات الصناعية. وأبان أن وزارة التجارة والصناعة تدعم الصناعة بتوفير إعفاءات جمركية على المواد الخام والمكائن الصناعية وتقدم خدمة الحصول على الترخيص الصناعي الكترونياً دون الحاجة لمراجعة الوزارة، مشيرا الى أن هيئة المدن الصناعية "مدن" لديها مدينة صناعية في نجران تبلغ مساحتها 6.550.000 متر مربع. ثم ألقى وكيل وزارة البترول للثروة المعدنية المهندس سلطان بن جميل الشاولي كلمة الوزارة أكد فيها أهمية الدعم السخي من القيادة الرشيدة الذي كان له الأثر الطيب في هذا القطاع الواعد، متطرقا إلى عدد من مؤشرات النجاح من أبرزها زيادة فرص التعدين وزيادة كمية الخامات المستخرجة. واستعرض التنوع الجيولوجي الذي تتميز به منطقة نجران، مؤكداً أن الوزارة اهتمت بدراسة منطقة نجران حيث تم تحديد المكامن والرواسب الغنية بالذهب والفضة والجرانيت والحجر الجيري والجبس كما تناول أهمية تركيز منطقة نجران على التعدين بوصفه أحد القطاعات الرئيسية وأهمية استثمارها عن طريق الصناعات المتخصصة، مشيراً إلى أن البنية التحتية جاهزة بفضل الله تعالى، وطالب المستثمرين بأن تكون المنطقة هدف استراتيجياً لاستثماراتهم. كما ألقى الأمين العام المساعد للشؤون السياسية بمنظمة المؤتمر الإسلامي السفير عبدالله عبدالرحمن عالم كلمة أكد فيها مميزات منطقة نجران مثل المعالم التاريخية والزراعية والطبيعية والمعادن يجعلها موطناً جاذباً للأعمال والسياحة في آن واحد . وأشار إلى جهود منظمة المؤتمر الإسلامي لرفع حجم التجارة بين دولها الأعضاء ودعم جهود المنظمة في تفعيل السياحة والقضاء على الفقر ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وزيادة الإنتاج الزراعي ودعم القطاع الخاص . بعد ذلك ألقى رئيس مجلس الغرف السعودية صالح عبدالله كامل كلمة اتحاد أصحاب الأعمال بدول منظمة المؤتمر الإسلامي أوضح خلالها أن منطقة نجران تبتهج اليوم بافتتاح المنتدى وتحتضن المنطقة مجلس للاستثمار برئاسة سمو أمير المنطقة مؤكداً أهمية محاربة البطالة التي تسببها عادات يؤمن بها شبابنا اليوم. وقال // إنه ليس هناك عيب في أي مهنة من المهن فالإمكانيات الكبيرة التي توفرها الوزارات المختلفة تدل على أن منطقة نجران منطقة خصبة للاستثمار وتضع على كاهل المستثمرين عبئاً كبيرا ومسؤولية كبيرة بما يزيد من إنتاجها ويزيد من صادراتها // . ثم ألقى معالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو بن عبدالله الدباغ كلمة كشف خلالها عن منح الشركات التي تحتوي على رأس مال أجنبي والراغبة في تأسيس مشروعاتها بمنطقة نجران حوافز مرتبطة بتأهيل الكادر السعودي وتوظيفهم وذلك باستقطاع 50% من تكلفة تدريب وتوظيف السعوديين و50% من تكلفة (الأبحاث والتطوير) و50% من قيمة الاستثمارات الرأسمالية من الوعاء الضريبي، وذلك في إطار الجهود التي تقوم بها الدولة لتحقيق التنمية الإقليمية المتوازنة من خلال إيجاد البنية التحتية وتوفير الحوافز الاستثمارية لتنمية المناطق. وأبان معاليه أنه تم إنشاء مركز للخدمة الشاملة بالمنطقة على غرار المراكز الأخرى الموزعة بمناطق المملكة لتقديم الخدمات والتسهيلات اللازمة لإقامة المشروعات الاستثمارية، حيث تضم هذه المراكز الجهات الحكومية ذات العلاقة وبما يمكِّن المستثمرين ورجال الأعمال من سرعة الحصول على الخدمات الحكومية اللازمة لبدء المشروع وخلال عمل المشروع. وذكر الدباغ أن الهيئة العامة للاستثمار تٌعد بشكل سنوي "مؤشر بيئة الاستثمار الإقليمي" الذي يتم فيه تقييم تنافسية البيئة الاستثمارية والاقتصادية لمناطق المملكة المختلفة وفقاً لثلاثة محاور رئيسية هي: المؤشرات الاقتصادية، ومحفزات التنافسية، والابتكار، مشيراُ إلى أن منطقة نجران نتائج جيدة في عدة عناصر مهمة تتعلق بتوفر البنى التحتية والتجهيزات الأساسية كجودة الطرق وخدمات النقل الجوي والبري وتوفر الكهرباء والاتصالات، كما حققت المنطقة المركز الأول من حيث معدل سرعة انتشار البرودباند على مستوى مناطق المملكة كافة . ورأى أنه بالرغم من ذلك وإضافة إلى ما تزخر به المنطقة من فرص استثمارية واعدة في عدة مجالات سياحية وزراعية وصناعية وعقاريه وغيرها فلا زالت الاستثمارات المحلية والأجنبية بالمنطقة دون مستوى الطموحات. بعد ذلك سلم سمو أمير منطقة نجران دروعا تذكارية للجهات الراعية والمشاركين والمنظمين، كما تسلم سموه درعا تذكريا بهذه المناسبة. ==== تحديث الاحد 13 /3/2011 م واس : المنتدى الاستثماري بنجران يبدأ جلساته بدأت اليوم جلسات منتدى الاستثمار بنجران التي تمحورت حول دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي شارك فيها مدير قسم الائتمان المكلف ببرنامج كفالة أسامة بن عبدالرحمن المبارك الذي استعرض "برنامج كفالة لتمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطات" متناولا الأهمية الاقتصادية والاجتماعية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمملكة حيث تظهر الإحصائيات أن 90% من إجمالي المنشآت العاملة بالمملكة هي منشآت من هذا النوع وأنها تمثل 28.7% من إجمالي الناتج المحلي، و35% من إجمالي القوى العاملة. واستعرض المبارك دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في تنمية الاقتصاد الوطني لاسيما في خلق فرص عمل جديدة وتقليل معدلات البطالة وتحقيق عدالة التنمية الإقليمية، نظرا لانتشارها وسط التجمعات السكانية واعتمادها على العمالة بصورة رئيسية وتوفر هذه المنشآت سلعاً وخدمات لفئات المجتمع ذات الدخل المحدود والتكامل مع المنشآت الكبيرة سواء كان تكامل مباشر أو تكامل غير مباشر ونشر القيم الصناعية الايجابية في المجتمع من خلال تنمية وتطوير المهارات لبعض الحرف وخلق كوادر إدارية وفنية يمكنها الانتقال للعمل في المنشآت الكبيرة وتوفر فرص استثمارية لأصحاب المدخرات الصغيرة. كما استعرض المبارك توزيع المنشآت الصغيرة والمتوسطة على القطاعات الاقتصادية المختلفة بنسبة 34.3% تعمل في القطاع التجاري، و32.3 في قطاع المقاولات والبناء، و14.8 في القطاع الصناعي، و18.8 في القطاعات الأخرى كما تناول المعوقات التي تواجه المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمملكة وتتمثل في صعوبة بعض الإجراءات الحكومية والتمويل والتسويق والعمالة والمشكلات الفنية والإدارية وتوافر المعلومات والبيانات الدقيقة. فيما تطرق مدير صندوق المئوية بمنطقة نجران مانع هشلان الى " آلية صندوق المئوية لدعم شباب الأعمال " موضحا ان صندوق المئوية هو مؤسسة غير هادفة للربح أنشئت في المملكة العربية السعودية بهدف مساعدة الشباب السعوديين من الذكور والإناث على تحقيق استقلال اقتصادي من خلال إقامة مشاريع خاصة تكفل توظيف أنفسهم وغيرهم من المواطنين السعوديين. واشار إلى أن الصندوق يهدف الى المساعدة في إيجاد فرص عمل للشباب السعوديين ذكوراً وإناثاً، ومساعدة الاقتصاد المحلي على النمو من خلال إقامة مشاريع منتجة، وزيادة فرص نجاح المشاريع من خلال آلية التمويل والمتابعة والإرشاد، وتنمية ودعم الأفكار الخلاّقة في محيط الأعمال، مبيناً أن الصندوق يسعى لتمكين جيل الشباب لكي يصبحوا من أصحاب الأعمال الناجحين من خلال بدء أعمالهم الخاصة عبر الإرشاد والتسهيل والإقراض وتحويلهم من طالبي وظائف إلى موفري وظائف ومساعدتهم لتحقيق الاستقلال المادي. واستعرض هشلان خدمات الصندوق والمتمثلة في دراسة المشاريع وتقويم جدواها الاقتصادية من قِبَل أصحاب خبرة وتمويل المشاريع من خلال قروض وخدمات الإرشاد والتوجيه طوال فترة المشروع وتسهيل الإجراءات الحكومية المختلفة بالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار. وكشف هشلان عن اعتماد صندوق المئوية ما مجموعة 730,908,719 مليون ريال لدعم المشاريع الصغيرة، وافق الصندوق على دعم 3.444 مشروعاً إسهاما منه في دعم رواد الأعمال السعوديين، كما ساهم الصندوق في خلق وظائف جديدة ل4122 شاباً سعودياً إلى نهاية 2010، ويحظى بمشاركة 5100 متطوع مابين مرشدين واستشاريين ومدربين. أما مدير عام باب رزق جميل القطاع الجنوبي عبدالله الزهراني فاستعرض "مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية" وانها تتمثل في توفير فرص عمل للشباب والشابات وتعريف الشركات والمؤسسات بالكوادر البشرية الباحثة عن عمل وتعريف الشباب الباحثين عن عمل بفرص العمل الموجودة داخل الشركات والمؤسسات ودعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر بقروض حسنة وتوفير التدريب المناسب حسب حاجة سوق العمل. وتطرق الزهراني إلى خدمات باب رزق جميل والمتمثلة في برامج التوظيف المباشر والتدريب المنتهي بالتوظيف وبرامج دعم المشاريع الصغيرة والمشاريع متناهية الصغر إضافة لمراكز التسوق. وتناولت احدى الجلسات تجربة "معهد ريادة الأعمال الوطني لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة" قدمها مدير عام معهد ريادة الأعمال الوطني بنجران صالح ال سدران الذي اوضح ان معهد ريادة هو تنظيم وطني مؤسسي يعني بتدريب وتأهيل وتقديم التوجيه والإرشاد للشباب لتمكنيهم من تأسيس وإدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المجالات الصناعية والتجارية والخدمية لتكون بديلا وطنيا عن العمالة الوافدة غير المؤهلة التي تكبد الاقتصاد الوطني خسائر طائلة. وأوضح آل سدران أن المعهد يهدف لمساعده الشباب من الجنسين على تأسيس المشروعات وتعزيز فرص نجاحها ونموها, وتأهيل كوادر بشرية متخصصة ومراكز معتمدة لريادة الأعمال, ودعم الدراسات المتخصصة ونشر ثقافة العمل الحر في المجتمع، مبيناً بأن رؤية المعهد أن يكون النموذج الوطني لريادة الأعمال وتنمية المنشآت الصغيرة. وكشف أن للمعهد عدة برامج منها برنامج التميز الريادي، وبرنامج نشر ثقافة العمل الحر، وبرنامج تنسيق الجهود في مجال العمل الريادي ويشمل برنامج رواد الأعمال، وبرنامج حدد فكرة مشروعك، وبرنامج الدورات التطويرية، وبرنامج الاستشارات، وبرنامج حاضنات المشاريع. وحول دور "ريادة" في تنمية المنشئات الصغيرة والمتوسطة بنجران أوضح آل سدران بأن فرع نجران قام بعقد تسع دورات تدريبية بمعدل 60 ساعة تدريبية لكل دورة تلقى الرياديين فيها المهارات الإدارية والتسويقية والمالية وكذلك كيفية إعداد دراسات الجدوى لمشاريعهم الأمر الذي ساهم في قدرتهم على التعرف على السوق ودخوله بشكل جيد مع العلم بأنه يسبق تلك الدورات دورة متخصصة في تنمية الذات الأمر الذي يساعد الرياديين في التعرف على قدراتهم ويعزز من ثقتهم، مبيناً بأن عدد المشاريع المدعومة 144 مشروع تجاري و26 مشروع مهني. من جهته تناول مدير إدارة الائتمان بالبنك السعودي للتسليف والادخار عبدالعزيز احمد البشر "دور البنك السعودي للتسليف والادخار في دعم المشروعات الصغيرة" واستعرض دور البنك في دعم ورعاية المشروعات الصغيرة من خلال تقديم التمويل بدون فائدة للمشروعات الصغيرة ولأصحاب الحرف والمهن من المواطنين والمواطنات تشجيعاً لهم على مزاولة الأعمال والمهن بأنفسهم ولحسابهم الخاص، والعمل على استكشاف الفرص الاستثمارية وتدريب الرياديين ورعاية مشروعاتهم من خلال الجهات المتعاونة مع البنك في هذه المجالات. كما استعرض البشر برامج التمويل مثل برنامج الحرف والمهن "مهني" الذي يهدف إلى تنمية المشروعات الصغيرة بشكل عام. تحديث السبت 12/3/2011م إشراك المرأة النجرانية في رسم خريطة استثمارية جديدة الامير مشعل بن عبدالله عكاظ : يرسم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران، غدا خريطة استثمار جديدة لمنطقة نجران من خلال إطلاقه أعمال منتدى الاستثمار تحت شعار «أرض الفرص اللا محدودة»، بمشاركة من رجال الأعمال والمستثمرين والخبراء الاقتصاديين والاستشاريين والأكاديميين المهتمين بشؤون الاقتصاد من داخل المملكة وخارجها. مشعل بن عبدالله الذي أخذ على عاتقه تحقيق تنمية متوازنة، مدركا أهمية النهوض بالمنطقة في المجال الاقتصادي، ليسير في خط متواز مع النهضة الشاملة المتمثلة في مشاريع اجتماعية، صحية، تعليمية، وبلدية. يؤمن أمير منطقة نجران، بأن أي عمل يحتاج إلى رؤى وأفكار المتخصصين في الشأن الاقتصادي، فوجه الدعوات لرجال أعمال وخبراء بارزين أوكل إليهم مهمة الاطلاع عن قرب على ما تحتضنه المنطقة من مقومات، لوضع اللبنات الأولى لفرص استثمارية، على أن يتم اختيار الوقت المناسب لطرحها بحضور أكبر عدد ممكن من رجال الأعمال، الذين أبدوا استعدادهم للاستثمار في المنطقة. طرحت أمام الأمير مشعل بن عبدالله مواعيد كثيرة لبدء أعمال المنتدى، إلا أنه دائما ما يوجه إلى ضرورة إجراء المزيد من الدراسات الاستثمارية لإدراكه بأن ما عرض لا يتناسب مع احتياجات المنطقة من المشاريع التي ستنقل نجران إلى مراكز متقدمة اقتصاديا. يراهن الأمير مشعل بن عبدالله على أن المنتدى الاستثماري سيخرج بالكثير من النتائج المأمولة، معتمدا مقومات المنطقة أولا وعلى دراسته المتعمقة لواقع المنطقة ثانيا، خاصة وهو يؤكد دائما لفريق العمل من حوله، أن الاستعجال دائما يقود إلى نتائج عكسية، أو على أقل تقدير آنية لا تخدم المرحلة المستقبلية. لم ينس أمير نجران المرأة كشريك أساس في رسم مسيرة التنمية في مختلف المجالات، فأوصى بأن يكون المنتدى فرصة للتطرق إلى المواضيع التي تمكن المرأة من المشاركة بما لا يتنافى مع الدين الإسلامي ولا يتقاطع مع العادات والتقاليد. وهذه ليست المرة الأولى التي يتصدى الأمير مشعل للعقبات التي تواجه المرأة، خاصة أنه من أتاح لها فرصة الظهور في كثير من اللقاءات والمنتديات الاجتماعية والثقافية والأدبية. أمير نجران يدرك أن المنطقة التي يتولى إدارة شؤونها تتميز بموقعها الجغرافي، تحتضنها الجبال من ثلاث جهات وتطل بكبرياء وشموخ على صحراء الربع الخالي من الجهة الرابعة، وهي الأرض التي تتوافر فيها فرص التنمية في جميع المجالات. مشعل بن عبد الله يقود نجران إلى نهضة حضارية شاملة واضعا نصب عينيه تحقيق متطلبات أهلها وساكنيها، يدفعه في ذلك الدعم الذي يجده من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني. ================== سيدات أعمال يبحثن دور المرأة في الاستثمار ضمن جلسات منتدى نجران ابو ركبه الوطن : يحظى منتدى الاستثمار في منطقة نجران الذي يدشنه غداً الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران تحت شعار "أرض الفرص اللا محدودة" بمشاركة نسائية من سيدات الأعمال والمستثمرات السعوديات، حيث خصص المنتدى محوراً خاصاً لبحث دور المرأة والاستثمار. وتتحدث خلال جلسات المنتدى كلٌ من الدكتورة نشوة طاهر رئيس اللجنة التجارية الإستراتيجية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة بعنوان "سيدات الأعمال ودورهن في تنمية الاستثمارات في المملكة"، والمديرة التنفيذية لمؤسسة عشيلة الاستثمارية رفعة آل سليم بعنوان "سيدات الأعمال والاستثمار في منطقة نجران.. الصعوبات والتحديات والحلول". وكانت اللجان العاملة بالمنتدى قد أتمت جميع أعمال التجهيز والإعداد للمنتدى، وتجهيز الموقع المخصص للمنتدى بمنتزه الملك فهد بنجران استعداداً لانطلاق أعماله صباح غدٍ، وبدأت لجنة الاستقبال والضيافة باستقبال المشاركين ورجال وسيدات الأعمال والمستثمرين من داخل المملكة ومن خارجها. وأبان الدكتور إيهاب بن حسن أبوركبة أمين عام المنتدى بأن اللجان أنهت الاستعدادات النهائية لإقامة المنتدى، مشيراً إلى أن اللجنة العامة للمنتدى عقدت اجتماعها برئاسة وكيل إمارة منطقة نجران محمد بن فهد بن سويلم واستعرضت استعدادات إقامة المنتدى. وأوضح أمين عام المنتدى الدكتور إيهاب بن حسن أبوركبة حرص الجميع بأن يخرج المنتدى بشكل متميز يعكس أهمية المنطقة، مبيناً أن المنتدى يتميز بوجود بيئة خصبة للتواصل وتبادل الأفكار لإبرام الصفقات، حيث يعد بمثابة نقطة جذب للمستثمرين، ومعرفة الفرص الجديدة في منطقة نجران، ومقابلة الشخصيات ذات العلاقة بالاستثمار، وتعرف المستثمرين وصناع القرار في القطاع الخاص بكيفية تحسين مشاركتهم في التنمية الشاملة، ومناقشة الإجراءات التي يتعين اتخاذها للوصول إلى أفضل النتائج الإنمائية، والتعرف عن قرب على الفرص الاستثمارية القائمة في منطقة نجران. وبيّن أبو ركبة أن المنتدى يهدف إلى طرح العديد من المشاريع الاستثمارية المتاحة في مجال التعدين والسياحة والزراعة ذات العوائد الاستثمارية العالية، وتهيئة المناخ الاستثماري المناسب في مختلف المجالات، واستعراض العديد من البرامج التمويلية المتاحة لتمويل المشاريع الاستثمارية، فضلاً عن سعي المنتدى لتحويل التحديات أمام المستثمرين في المنطقة إلى فرص ناجحة ذات عائد استثماري للفرد والأعمال والمنطقة. وأشار أبو ركبة إلى أن هذا المنتدى الذي يعتبر الأول من نوعه يُعد مبادرة لجذب الاستثمارات والمستثمرين لتأمين استثمارات مستدامة للتطوير الاقتصادي والاجتماعي للمنطقة، حيث سيركز على إستراتيجية تطوير منطقة نجران والفرص الاستثمارية المتوفرة فيها بجميع مجالاتها التعدينية والسياحية والزراعية والتجارية والصناعية والبنية التحتية، مؤكداً بأن المنتدى يجمع بين الجهات الحكومية والخاصة والمستثمرين والجهات التمويلية لمناقشة فرص الاستثمار. ============== برعاية ومتابعة من صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز امير منطقة نجران ينطلق بعون الله تعالى يوم الأحد 13/3/2011م منتدى الاستثمار تحت شعار " ارض الفرص اللامحدودة " ويستمر إلى يوم الثلاثاء الموافق 15/3/2011م . وسيكون هناك مشاركة واسعة من رجال الأعمال وأيضا كبرى الشركات الوطنية من مختلف مناطق المملكة ومن المتوقع أن تشهد أيام المنتدى توقيع كثير من الشراكات والعقود بين رجال الأعمال التي ستفيد المنطقة وتنهض بعملية النمو وبالتالي إيجاد كثير من الفرص الوظيفية للشباب . الجدير بالذكر أن اللجنة المنظمة لهذا الحدث الاقتصادي الكبير قد وضعت برنامج منظم ورائع بداية بالفل الافتتاحي ومجريات جلسات الأيام التالية ليوم الافتتاح وسيكون بإذن الله تعالى كالتالي :