يناقش ملتقى المشاريع التنموية الذي تنظمه الأمانة العامة لمجلس المنطقة الشرقية واللجنة الاستشارية لمتابعة المشاريع التنموية بالمنطقة وغرفة الشرقية تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة، يوم الاثنين 26 نوفمبر 2013 ثماني أوراق عمل تدور حول واقع المشاريع التنموية بالمنطقة أفضل السُّبل للنهوض بالمشاريع التنموية بالمنطقة. وأوضح رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد أن الملتقى سيحضره كبار المسؤولين في الأجهزة الحكومية بالمنطقة، والأجهزة المعنية بالمشروعات التنموية، والشركات التي تقوم على تنفيذها، مشيرًا إلى أن رعاية أمير الشرقية للملتقى، تدلّ دلالة واضحة على اهتمامه الكبير بكل ما من شأنه الإضافة إلى اقتصاد المنطقة خاصة، والاقتصاد السعودي عامة، ودعمه المتواصل لمبادرات الغرفة، واتجاهها نحو تفعيل تواصلها مع مختلف الجهات في المنطقة، وتعاونها مع الجهات المعنية بعملية التنمية. وأكد أن رعاية سموه هذا الملتقى تعدُّ امتدادًا لتوجّه سموه فيما يتعلق بدعم الدور التنموي للقطاع الخاص في المنطقة الشرقية، وتشجيع البرامج والأنشطة التي تسهم في تطوير الإمكانات والموارد والمقوّمات الاقتصادية للمنطقة وتعزيز دورها التنموي، خصوصًا ما يتعلق بمسألة جذب الاستثمارات والترويج للمشاريع التي يُخطط لها أو يقوم بتنفيذها رجال وسيدات الأعمال في المنطقة في إطار الخطط التنموية للدولة. وأضاف إن الملتقى يسلط الضوء على المشاريع التنموية في المنطقة مستقبل المشاريع التنموية بالمنطقة، وأفضل السُّبل لتجاوز أسباب تأخير وتعثر المشاريع في المستقبل، وتناقش أسباب تأخر تنفيذ عددٍ من المشاريع. كما تبحث في التجارب الناجحة والثرية، وعوامل نجاح تنفيذ بعض المشاريع التي انتهت في مواعيدها، وقال إن الملتقى يسعى إلى تحقيق التكامل بين كافة الأطراف والأجهزة المعنية بتنفيذ المشاريع التنموية في المنطقة، بما يُسهم في تطوير البيئة الاستثمارية للمنطقة، وتشجيع الاستثمارات المحلية على ضخّ المزيد من الأموال في إنشاء مشروعاتٍ اقتصاديةٍ جديدةٍ في كافة القطاعات، لتستوعب الكوادر البشرية المؤهّلة، خاصة من خريجي الجامعات من الشباب والفتيات، وبيَّن الراشد أن الملتقى يمثل حلقة في سلسلة من الجهود المتصلة التي تسعى إلى تفعيل مسيرة التنمية السعودية، وتطوير اقتصاديات المنطقة الشرقية، إضافة إلى المساهمة في تحسين البيئة الاستثمارية للمنطقة على النحو الذي يُتيح فتح العديد من المشروعات لكي تستوعب الأيدي العاملة السعودية، خاصة من الشباب الذين يتطلعون إلى فرص عمل جديدة توفرها هذه الاستثمارات، موضحًا أن الندوة تهدف أيضًا إلى استطلاع المشروعات والخُطط المستقبلية للقطاع الخاص في المنطقة، ورؤيته لمستقبل التنمية، وذكر أن الملتقى يستهدف قطاع المقاولات والمكاتب الاستشارية، ويستهدف من القطاعات الاستراتيجية أرامكو السعودية وسكيكو والهيئة الملكية، ومن الجهات الحكومية يستهدف أمانة المنطقة الشرقية ووزارتي المياه والنقل. مشيرًا إلى أن الملتقى سيناقش عددًا من أوراق العمل حول أسباب تأخير وتعثر المشاريع، وأفضل السُّبل لتجاوزها في المستقبل.