عزيزي رئيس التحرير المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بادىء ذي بدء أود أن أعبر لكم ولكافة زملائكم في الصحيفة على مختلف مسئولياتهم على هذه النقلة النوعية في طريقة أداء الجريدة وجرأتها في طرح ومناقشة القضايا العامة والاجتماعية بحس وطني خلاق. وبهذا يسعدني أن أشارككم بعض هموم الوطن من خلال الملاحظات التالية ارجو الموافقة على نشرها وهي على شكل عدة رسائل موجهة للمسئولين:- 1. حضرة صاحب السمو الملكي- الأمين العام للهيئة العليا للسياحة...حفظه الله جزيرة تاروت بمحافظة القطيف تحتوي على عدة أماكن أثرية وتراثية تعد بمثابة دعامة كبيرة في السياحة فيما لو تم استغلالها وترميمها وإصلاحها وإدخال الإضافات والخدمات بها خاصة قلعة تاروت البرتغالية وقصر محمد بن عبد الوهاب ومطار دارين وبعض المباني الأثرية. أيضاً في مدينة القطيف العديد من العيون (( الآبار)) القديمة والأثرية مثل حمام أبو لوزة جوار مقبرة الخباقة وعيون مدينة القديح والعوامية الطبيعية وكذا عين الكقبة جنوب قرية الجش. لذا أرجو أن يكون ذلك مطروحاً على جدول أعمال الهيئة في خططها المستقبلية لتنشيط السياحة الداخلية. 2. معالي رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي المحترم جزيرة تاروت وما يتبعها من قرى ومناطق مثل النسابس والربيعية والزور ودارين رغم أن عدد سكانها يقارب ((180)) ألف نسمة بالإضافة لقرب عدد من الأحياء الجديدة إليها مثل مخطط التركية والمنيرة والمشاري والدخل المحدود والمزروع فهي ما زالت في حاجة عاجلة وماسة إلي مركز للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الاسعافية لهذه الجزيرة وما جاورها خاصة في ظل تزايد اعداد السكان وكثرة حوادث الطرق والحوادث الكهربائية والحريق. فارجو أن تنظروا لهذا الامر الهام ونأمل أن نرى قريباً مركزا للهلال الأحمر بهذه المناطق. 1. مسئولي وزارة الزراعة والمياه ووزارة الشئون البلدية والقروية المحترمين خدمات المياه والصرف الصحي في جزيرة تاروت مقسمة بين مصلحة المياه بالمنطقة الشرقية وفرع وزارة الزراعة بالقطيف فالمصلحة تشرف وتقدم خدمات الصرف الصحي ودورها نشيط وفعال وتقوم بدورها على أفضل وجه، بينما خدمات المياه تابعة لفرع وزارة الزراعة والمياه التي لا يلمس أحداً دوراً نشيطاً لها وليس لديها استعدادات وإمكانيات مادية للقيام بهذا الدور.. وهناك مناشدات ومكاتبات عديدة رفعت بطلب ضم خدمات المياه لمصلحة المياه والصرف الصحي أسوة بباقي مدن ومحافظات المنطقة الشرقية حتى يستفيد المواطنون من ذلك وتوحيداً لإجراءات لاسيما في ظل ضعف إمكانيات فرع وزارة الزراعة بالقطيف. فأرجو من المسئولين التدخل الشخصي لتذليل العقبات التي تحول دون ذلك. علي سلمان آل حسين القطيف- التركية