تنطلق غدا عدد من الدورات التدريبية السابقة للملتقى الثاني للسلامة المرورية الذي يرعاه الأمير سعود بن نايف آل سعود أمير المنطقة الشرقية، وينطلق من 1 الى 3محرم المقبل. وتستهدف الدورات رجال الأمن في الميدان وسائقي النقل الجامعي والمهندسين المعنيين بالسلامة المرورية والمعلمات، وتبدأ الدورات من الساعة الثامنة صباحاً حتى الثانية عشرة مساءً بمبنى إدارة جامعة الدمام رقم (11) بالمدينة الجامعية وتستمر حتى يوم الخميس المقبل. وأشار رئيس جمعية السلامة المرورية الدكتور عبدالحميد المعجل الى أن هذه الدورات استهدفت مختلف الفئات من الرجال والنساء بحسب وظائفهن العملية، وأضاف أن هناك عددا من الدورات سوف تقدم للمستهدفين مثل دورة "فن التعامل مع الجمهور" تقدمها كلية التربية بجامعة الدمام وكرسي أرامكو للسلامة المرورية وتستهدف رجال الأمن بالميدان، وقد التحق بهذا البرنامج التدريبي (39) متدربا من إدارة المرور بالمنطقة وجامعة الدمام وشركة أرامكو، بالإضافة إلى برنامج تدريبي بعنوان "تعرف على دليل السلامة على الطرق" للمحاضر د. عمرو معروف وكرسي ارامكو للسلامة المرورية، والفئة المستهدفة هم المهندسون المعنيون بإدارة السلامة المرورية، وقد التحق بهذا البرنامج التدريبي (30) متدربا من أمانة المنطقة الشرقية وإدارة المرور بالمنطقة والهيئة الملكية بالجبيل وشركة أرامكو، بالإضافة إلى برنامج تدريبي بعنوان "القيادة الآمنة" للمحاضر زياد القاضي من شركة ارامكو، ويستهدف سائقي النقل الجامعي بمعدل تأهيل 8 مدربين بلغات مختلفة حيث خصص يوم للسائقين السعوديين ويوم للجالية الهندية ويوم آخر للجالية الاندونيسية بمعدل 100 سائق متدرب، بالإضافة إلى تدريب سائقي إدارة التربية والتعليم بالمنطقة. من أهداف الملتقى تفعيل الشراكة الوطنية والمسؤولية الاجتماعية والتعرف على أساليب وطرق بناء الشراكات بين القطاع الخاص والعام في مشاريع السلامة المرورية، وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص والعام لتنمية مستدامة للسلامة المروريةكما استهدفت الدورات التدريبية المرأة والتي ستحظى بورشة عمل بعنوان "إعداد مدربات للسلامة المرورية" بشكل دوري تقدمها المحاضرتان نورة العفالق وسامية البواردي، حيث يستهدفون فيها المعلمات في المدارس، وأوضح الدكتور المعجل أن الملتقى يهدف إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات في مجال السلامة المرورية، وتفعيل دور والتزام الجهات الحكومية والخاصة بالسلامة المرورية، وتنمية السلوك الإيجابي في الالتزام بالسلامة المرورية، وإعداد الكوادر المدربة في مجال السلامة المرورية، وتشجيع تبادل المعرفة بين جميع المختصين في البحوث وممارسة السلامة المرورية. وأضاف المعجل ان من أهداف الملتقى هو تفعيل الشراكة الوطنية والمسؤولية الاجتماعية والتعرف على أساليب وطرق بناء الشراكات بين القطاع الخاص والعام في مشاريع السلامة المرورية وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص والعام لتنمية مستدامة للسلامة المرورية وعرض برامج مقترحة توعوية عن السلامة المرورية على القطاع العام والخاص وتبني مشاريع ومبادرات جديدة للسلامة المرورية من قبل القطاع العام والخاص والتعرف على تجارب ناجحة للدول الأخرى فيما يتعلق بالشراكة الوطنية والمسؤولية الاجتماعية واستكشاف مدى إمكانية تطبيقها في المملكة، وأشار إلى أن محاور الملتقى تنقسم إلى محورين.