تنطلق الأحد المقبل الدورات التدريبية للملتقى الثاني للسلامة المرورية والتي سيقدمها عددا من المدربين وتستهدف فئات محدده منها المرأءه والتي ستحظى بورشة عمل بعنوان "إعداد مدربات للسلامة المرورية" تقدمها المحاضرتان نورة العفالق وسامية البواردي حيث يستهدفون فيها المعلمات في المدارس فيما أكد الدكتور عبد الحميد المعجل رئيس جمعية السلامة المرورية بأن مشاركة المرأة تأتي إيمانًا بدورها الأساسي في موضوع تثقيف البيئة المحيطة بها، وغرس مفاهيم السلامة المرورية كسلوك إيجابي في أبنائها ومجتمعها. وأضاف أن هناك عدد من الدورات التي سوف تقدم مثل فن "التعامل مع الجمهور" تقدمها كلية التربيه بجامعة الدمام وكرسي ارامكو للسلامة المرورية وتستهدف رجال الأمن بالميدان ودورة بعنوان "تعرف على دليل السلامة على الطرق" للمحاضر د. عمرو معروف وكرسي ارامكو للسلامة المرورية والفئة المستهدفة المهندسين المعنيين بإدارة السلامة المرورية ودورة القيادة الامنه للمحاضر زياد القاضي من ارامكو ويستهدف سائقي النقل الجامعي . يذكر أن الملتقى يعد أول ملتقى من نوعه على مستوى المملكة يتعلق بالسلامة المرورية، تحت عنوان " السلامة المرورية، شراكة وطنية ومسؤولية اجتماعية " في الفترة من 1-3 محرم 1435ه الموافق 4-6 نوفمبر 2013 م و الذي تنظمه الجمعية السعودية للسلامة المرورية "سلامه" بالتعاون مع جامعة الدمام وشركة أرامكو السعودية، ولجنة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية ، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، والإدارة العامة للمرور ؛ ويصاحب الملتقى أقامة معرض حول هذه المناسبة وذلك في شيراتون الدمام برعاية كريمه من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية . وأوضح الدكتور المعجل أن الملتقى يهدف إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات في مجال السلامة المرورية، وتفعيل دور والتزام الجهات الحكومية والخاصة بالسلامة المرورية، وتنمية السلوك الإيجابي في الالتزام بالسلامة المرورية، وإعداد الكوادر المدربة في مجال السلامة المرورية، وتشجيع تبادل المعرفة بين جميع المختصين في البحوث وممارسة السلامة المرورية. وأضاف المعجل أن من أهداف الملتقى هو تفعيل الشراكة الوطنية والمسؤولية الاجتماعية والتعرف على أساليب وطرق بناء الشراكات بين القطاع الخاص والعام في مشاريع السلامة المرورية وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص و العام لتنمية مستدامة للسلامة المرورية وعرض برامج مقترحة توعوية عن السلامة المرورية على القطاع العام والخاص وتبني مشاريع ومبادرات جديدة للسلامة المرورية من قبل القطاع العام والخاص والتعرف على تجارب ناجحة للدول الأخرى فيما يتعلق بالشراكة الوطنية والمسؤولية الاجتماعية واستكشاف مدى إمكانية تطبيقها في المملكة . وأشار إلى أن محاور الملتقى تنقسم إلى محورين رئيسيين الأول تفعيل الشراكة الوطنية ويندرج تحته رؤية "الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية" نحو الشراكة الوطنية و واقع الشراكة الوطنية فى المملكة العربية السعودية والدور المأمول وتجارب ناجحة للشراكة الوطنية في المملكة ودول العالم ودور وزارة التربية والتعليم خاصة في تغير سلوك الطلاب والطالبات و دور وزارة التعليم العالي خاصة في التوجيه التربوي والنفسي للشباب لتغير السلوك المروري الخاطئ ودور وزارة الشؤون الاجتماعية في تفعيل جمعيات النفع العام ودور رعاية الشباب والرياضة خاصة في تفعيل مساهمة الأندية الرياضية ودور وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف خاصة في تفعيل مساهمة أئمة وخطباء المساجد ودور الإعلام التقليدي والإعلام الالكتروني ( التويتر والفيس بوك والمواقع الالكترونية) والقضاء والعقوبات البديلة والمحاكم المرورية ودورها في السلامة المرورية وبرامج مقترحة للسلامة المرورية وحوافز وآليات العمل الواجب اتخاذها لتفعيل الشراكة الوطنية وكيفية تحسين التنسيق وتفعيل التعاون مع الجهات التنفيذية والمعنية بالسلامة المرورية والعقبات والعوائق التي تحول دون تبني الشراكة الوطنية من قبل القطاع العام. كما بين أن المحور الثاني وهو تفعيل المسؤولية الاجتماعية ويندرج تحته الرؤية "الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية " نحو المسؤولية الاجتماعية للشركات أو الجمعيات الاهليه و واقع المسؤولية الاجتماعية للشركات المملكة العربية السعودية والدور المأمول وتجارب ناجحة للمسؤولية الاجتماعية في المملكة ودول العالم ودور شركات النقل و خدمات السيارات وقطع الغيار وبرامج مقترحة للسلامة المرورية ودور شركات التأمين ورؤية الغرفة التجارية ونماذج برامج ومبادرات للسلامة المرورية التي يمكن تبنيها من قبل الشركات وتجارب ناجحة في التعاون بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص في دعم السلامة المرورية ودور البنوك و الشركات الخاصة والعامة وحوافز وآليات عمل لتفعيل المسؤولية الاجتماعية وكيفية تحسين التنسيق وتفعيل التعاون مع الجهات التنفيذية والمعنية بالسلامة المرورية والعقبات والعوائق التي تحول دون تبني المسؤولية الاجتماعية بين الشركات . يذكر أن الجمعية السعودية للسلامة المرورية تهدف إلى تبني سلوك السلامة على الطريق، بوضع كافة الخطط والبرامج التعليمية والهندسية والطبية واللوائح المرورية والإجراءات الوقائية، للحد من وقوع الحوادث أو منعها وضمان سلامة الإنسان وممتلكاته، والحفاظ على أمن البلاد ومقوماتها البشرية والاقتصادية. الدمام | الشرق