بعد نشرنا الجزء الاول من موضوع الطب الإسلامي وما اشتمل عليه من اقتراحات وأمنيات منها الدعوة لإنشاء مركز للطب الإسلامي للأبحاث ووضع ضوابط تحكم ممارسة العلاج بالقرآن الكريم والطب النبوي مثل الرقية الشرعية وغيرها تواصلت ردود الفعل من المؤيدين لهذا المشروع وكان السؤال هو: - ما الطرق التي يجب أن نتخذها لتفعيل هذه المبادرة وتنفيذ هذه الاقتراحات؟ أقول: إن هناك عدة أمور تتطلب استكمالها وجهات رسمية واهلية تتضافر للمشاركة في تفعيلها مثل :- 1- عمل دراسات وجدوى اقتصادية وميدانيه من المهتمين والمختصين بالطب الإسلامي . 2- رصد وجمع جميع العلاجات والأبحاث التي تستخدم في الطب الإسلامي والطب النبوي 3- اختيار المهتمين والمختصين في مجال الطب الإسلامي والطب النبوي بما فيهم الأطباء ورجال وعلماء المسلمين الذين تزخر بهم بلادنا . 4- الاستفادة من خبرات الدول الأخرى التي لديها مراكز مماثلة مثل دولة الكويت والإمارات. 5- الاتصال بالمهتمين في الدول الإسلامية الأخرى. 6- إنشاء لجان رئيسية وفرعية وتوزيع الأدوار والمهام كل حسب تخصصه من الدوائر الرسمية والاهلية المشاركة. 7- الاستفادة من خبرة وزارة الصحة لوضع القوانين الخاصة بالممارسة. 8- الإستفادة من دار الإفتاء لوضع قوانين ممارسة العلاج بالقرآن الكريم. 9- محاولة إنشاء قسم برابطة العالم الإسلامي للطب الإسلامي والطب النبوي. 10- توفير التمويل اللازم بإقناع رجال الأعمال ومحبي الخير وتخصيص جزء من الأوقاف 11- موافقة المستشفيات والجامعات وكليات الطب والعلوم الطبية والمختبرات وكليات الصيدلة ومراكز الأبحاث بالسماح والتعاون بعمل الدرسات والأبحاث اللازمة لإثبات صحة الأدوية والعلاج سواء العشبية أو الغذائية. الجدير بالذكر هنا ان مثل هذه الأفكار للاستفادة من الموروث الطبي والعلاجي وضعت موضع التنفيذ حتى في الدول غير الإسلامية وبعض الدول الإسلامية التي لا تتوفر لها الامكانيات الكافية فما بالك ونحن نعيش في أرض المقدسات ومهبط الوحي وبلاد الإسلام والتي تعتبر مرجعا لكل دول العالم وتتوفر فيها كل الكوادرالمؤهلة علمياً ودينياً . نحن بانتظار إجابات وتفاعل الجهات المعنية ومحبي الخير بدعم هذا المشروع البحثي والطبي الكبير. e-maile: [email protected]