وأخيراً انتهى مونديال العجائب 2002 بعدما أمتعنا بأداء تلك الفرق والتي لا تخلو جميعها من الفن.. @ وكل ما حدث في هذا المونديال من أحداث أصابني بالدهشة حقيقة.. فمن يتوقع حصول المنتخب التركي على المركز الثالث والفوز بالميدالية البرونزية ومن كان سيخطر على باله خروج فرنسا صاحبة اللقب من الدور الأول وخروج تلك الفرق القوية والتي تتميز بالمهارة مثل أسبانيا وايطاليا والأرجنتين والتي عودتنا على الوصول إلى الأدوار النهائية.. وتفوق السنغال وكوريا وتركيا على تلك الفرق الشيء الذي زاد الدهشة والتعجب.. وهذا ان دل فانه يدل على تطور الكرة في جيل الشباب الجديد وأن لهم مستقبلاً يبشر بالخير وكيف لا وقد كانت تركيا تتحدى البرازيل نفسها وكادت تتعادل معها.. @ ولا ننسى أداء كوريا واليابان اللذين رفعا اسم آسيا وشرفا الكرة الآسيوية باطلالتهم الجديدة والجميلة.. @ ولكن في النهاية رجعت الكأس إلى موطنها الأصلي فليس هناك في رأيي منتخب يستحقها بجدارة غير البرازيل وهاهي تتوج بطلاً للمرة الخامسة فهاهي تعزف أنغام السامبا لتمتعنا نحن محبي الفن البرازيلي.. فأنا ميل إلى البرازيل تعجبني دقة وخفة تمريراتهم والتعامل مع الكرة بكل فن وإبداع.. وهاهو رونالدو والذي برز نجمه في المونديال وحاز على لقب هداف العلم وهو يستحقه فقد هز شباك كان مرتين بكل ثقة وبهدفين كل منهما أجمل من الآخر.. كما أنني من أشد المعجبات بالمتميز ريفالدو ذلك الذي بذل كل ما في وسعه وكان له الدور الكبير في رفع مستوى منتخب بلاده فهو استحق لقب أفضل لاعب في المونديال.. أخيراً أهنئ المنتخب البرازيلي على حصوله على كأس العالم وأهنئ نفسي حقيقة وجميع محبي فن السامبا على هذا الانجاز الرائع.. وتقبلوا تحياتي