في استفتاء قامت به “الوئام” بعد مرور الأسبوعين من صرف إعانة “حافز” مع بعض من شملهن هذا البرنامج، وكان السؤال أين صرفتي هذه الإعانة حافز؟ أجاب الجميع ب”شكراً خادم الحرمين”. وفي البداية التقينا بالأخت أم غسان والتي قالت “في البداية أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين لهذه البادرة الطيبة، وأدعو الله عز وجل، أن تكون في ميزان حسناته، فهذا الملك قدم الكثير إلى أبناء شعبه سواء الموظف أو غير الموظف، وهذا ليس بغريب على أبو متعب الذي دائما عودنا على العطاء بسخاء وأنا حجزت بالإعانة تذاكر لي ولزوجي واولادي إلى منقطة جازان لزياة الاقارب في إجازة منتصف العام خاصة ان جميع عائلتي هناك وظروفي المادية تمنعنا من السفر باستمرار إلى هناك فوجدتها فرصة أن نقضي هذه الاجازة بين الاهل والاقارب. الاخت (هنوف) زوجة وأم ل 3 اولاد ..تحمل شهادة البكالريوس ولكن لم يتم توظيفها الى الآن تقول ستساعدها إعانة “حافز” بمصروفات البيت خاصة مع ارتفاع الاسعار بشكل كبير والاولاد, فزوجها كان موظف وأصيب في حادث سير فأحاله العمل للتقاعد وراتب التقاعد لا يكفيهم فتضطر للاستدانه من أقربائها دائما، لكن بعد صرف إعانة حافز استطعت ان أشتري بعض الأشياء الضرورية خاصة للأولاد. أم محمد القحطاني تقول إن اعانة حافز ستساعدها كثيرا فزوجها قد تزوج عليها وتركها هي وأولادها ولا يعطيهم إلا القليل من المال الذي لا يكفيهم بتاتا, وأن الأهل والجيران دائما كانوا يساعدونها دوما وهو ما سبب لها الإحراج والكدر لكن هي تخشى ان يعود الحال بها الى مثل ما كان بعد انقطاع الإعانة عنها وتعود المعاناه من جديد خاصة ان الضمان الاجتماعي لا يشملها لأنها متزوجة. سارة تقول إنها فرحت بإعانة حافز كثيرا فهي ستساعدها بجلب جميع متطلباتهم هي وإخوتها التي لا يستطيع والدها توفيرها لهم (بسبب ضعف راتبه) من ملابس وسواها من طلبات خاصة بالفتيات وغيرها من المقتنيات الشخصية, وهي سعيدة بأنها لن ترى مجددا نظرة الحسرة في أعين إخوتها عندما يجدن الفتيات الأخريات أفضل منهن في الملبس وسواه. (روان ) تقول إن إعانة حافز ستقلل من حدة المشاكل بينها وبين زوجها فهو يتهمها دوما بكثرة طلباتها وإنها تثقل عليه, فتستطيع الآن أن تجلب كل ما تريده بدون مشاكل مع زوجها ( ثريا ) وأشكر كثيراً خادم الحرمين الشرفين على هذه الإعانة، وأتمنى وادعو الله عزوجل أن يحفظه ويلبس عليه لباس الصحة والعافية. أما بالنسبة لاعانة “حافز” فقد تبرعت بها إلى والدي ووالدتي لأن ظروفهم المادية صعبة وأحببت أن أساعدهم بها حيث يتم شراء بعض الملابس والحاجات الأساسية للبيت وكنت أتمنى شمول إخوتي بهذه الإعانة خاصة أنهن عاطلات وبنفس تخصصي لكن العمر فرق بيننا.