ضمن الأستاذ موسى الربعي قائد الوحدة الكشفية في مدرسة دوارد الثانوية بمحافظة الدوادمي النادي الكشفي منديلاً كشفي يتجاوز طوله السبعة أمتار مبيناً أن ذلك ربما يكون أطول منديل كشفي يتم عرضه في الأندية الكشفية بالمملكة وقال أن تلك الفكرة تولدت من لدن أحد أفراد الوحدة والذي أصر على تنفيذها إيمانا منه بأهمية المنديل الكشفي كرمز كشفي متعارف عليه في جميع أنحاء العالم منذ ظهوره أوائل القرن العشرين عندما أتى به مؤسس الحركة الكشفية اللورد بادن باول في حين أن قوة الشرطة الإفريقية التابعة لإدارة المستعمرات الانكليزية أول من ارتداه حتى أصبح أحد أهم مكونات الزي الكشفي وحددت كل جمعية وطنية أو أهلية ألوان له للدلالة على ترتيب الأفواج والمراحل . وقال الاستاذ الربعي أن منديل القيادات الكشفية لنشأته قصة طريفة وانه يتدرج إلى ثلاث رتب يترقى القائد الكشفي فيها وفق شروط وضوابط حيث أنه في عام 1919م حينما بدأت الحركة الكشفية في الانتشار تولدت الحاجة إلى تدريب عدد من القيادات ليكونوا مسؤلين عن قيادة الحركة فأقام بادن باول دورة تدريبية لعدد من القيادات في هذا العام ، وعقد الدراسة في مخيم جيلويل بارك بانجلترا ، والذي أصبح منذ ذلك التاريخ أول مركز لتدريب القيادات الكشفية في العالم ، وفي ختام الدورة التدريبية أراد بادن باول أن يمنح القادة المتدربين رمزاً أو شارة أو وساماً يميزهم عن غيرهم من القادة الذين لم يحضروا تلك الدورة التدريبية فابتكر ما أطلق عليه في حينه وسام الغاب الذي عرف فيما بعد بوسام الشارة الخشبية . من جانبه عبر مدير ثانوية دوارد الاستاذ بندر بن عبدا لله المطرفي عن افتخاره أن أطلق هذا المنديل من مدرسته مثمناً لمدير التربية والتعليم بالمحافظة الاستاذ مشاري بن عبد المحسن الرومي دعمه وتشجيعه للنشاط الكشفي لما له من أهمية كبيرة في الميدان التربوي حيث يساعد أفراده على تنمية مهاراتهم وصقل مواهبهم وإبراز إبداعاتهم وينمي فيهم روح التعاون وكيفية التعامل مع الآخرين.