تعتزم مولدوفا إعلان حالة الطوارئ جراء النقص الحاد في إمدادات الغاز الطبيعي وتعثر المفاوضات مع شركة جازبروم الروسية، وهي المورد الرئيسي للغاز إلى البلاد. وتقع الجمهورية السوفيتية السابقة بين رومانيا وأوكرانيا ويقطنها زهاء 2.6 مليون نسمة. وانتهى عقد شراء الغاز بين مولدوفا وروسيا بنهاية أيلول/سبتمبر الماضي. ووافقت جازبروم على تمديده حتى نهاية تشرين أول/أكتوبر الجاري. ولكن المفاوضات بين الجانبين لم تحرز تقدما كبيرا حتى الآن، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء. ونقلت بلومبرج عن رئيسة وزراء مولدوفا ناتاليا جافريليتسا قولها: "سوف نطلب من البرلمان والحكومة إعلان حالة الطوارئ"، مضيفة أن الوقود المتوافر حاليا "لا يكفي للتغلب على الوضع الراهن في قطاع الطاقة". ولم تحدد جافريليتسا المصادر البديلة المحتملة التي قد يتم اللجوء إليها للحصول على الغاز الطبيعي، ولكنها أوضحت أن إعلان الطوارئ سوف يسمح للحكومة بتوفير المخصصات اللازمة من الميزانية لشراء الكميات اللازمة من السوق.