أظهرت سجلات المحكمة أن الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم في السلفادور قد يقر بذنبه يوم الإثنين المقبل، بشأن دوره المزعوم في تحقيق فساد واسع النطاق أحاط بالاتحاد الدولي واتحادات أخرى. وتحددت جلسة للاستماع في محكمة أمريكية في بروكلين لرينالدو فاسكيز الرئيس السابق لاتحاد السلفادور لكرة القدم. وقال فاسكيز، الذي ترأس الاتحاد المحلي لبلاده في 2009 و2010، في يناير الماضي، إنه غير مذنب بعد توجيه اتهامات له بينها الابتزاز والاحتيال وغسل الأموال. وقال ممثلو الإدعاء في الولاياتالمتحدة إن فاسكيز قبل رشى من شركة تدعى ميديا وورلد مقابل مساعدتها في الحصول على حقوق البث لمباريات تصفيات كأس العالم 2014. واتهم أيضا بالتورط في مخطط للرشوة لترتيب إقامة مباريات ودية لمنتخبات السلفادور وكوستاريكا وغواتيمالا. ولم يرد محامي فاسكيز على الفور على طلبات التعليق. ولم يتم مناقشة إمكانية اعتراف فاسكيز بالذنب في مؤتمر أقيم اليوم الثلاثاء، بشأن العديد من المدعى عليهم أمام القاضية الأمريكية باميلا تشين في بروكلين. وألقي القبض على فاسكيز في ديسمبر 2015 بعد توجيه الاتهام إليه لأول مرة. وتم تسليمه في يناير من السلفادور، حيث كان يقضي عقوبة بالسجن لمدة ثماني سنوات بتهمة الاحتيال. وأوقف "فيفا" فاسكيز مدى الحياة مع تغريمه 500 ألف فرنك سويسري في أكتوبر 2019، بعدما وجدت لجنة داخلية للقيم أنه مذنب بالرشوة. ومنذ كشف وزارة العدل الأمريكية عن تحقيق فساد في "فيفا" في 2015، تم توجيه اتهامات جنائية لأكثر من 40 متهما وأقر 30 على الأقل بالذنب والاتهامات.