تم الحكم بسجن الأمين العام السابق لاتحاد كرة القدم في جزر كايمان لمدة 15 شهراً عقب إقراره بالذنب في مؤامرة لغسل أموال ليصبح ثاني شخص يتم سجنه في التحقيقات الأمريكية المتعلقة بالرشى التي أحاطت بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وقال مدعون أمريكيون إن القاضية باميلا تشين في بروكلين بنيويورك قضت بسجن كوستاس تاكاس (60 عاماً) وهو مواطن برازيلي. وقال جوردون ميلر محامي تاكاس إنه يأمل أن يمضي مواطنه 90 يوماً فقط من مدة سجنه لأنه سبق وأن اعتقل في سويسرا انتظاراً لتسليمه للولايات المتحدة. وذكر مدعون أن تاكاس عمل مساعداً لجيفري ويب، النائب السابق لرئيس فيفا والرئيس السابق لاتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف). وأقر ويب بذنبه في الاحتيال للحصول على أموال وغيرها من التهم في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، ولم يتم الحكم على ويب حتى الآن. ويأتي تاكاس ضمن أكثر من 40 شخصية وكياناً شملتهم التحقيقات التي أجرتها الولاياتالمتحدة في مدفوعات تزيد على 200 مليون دولار في شكل رشى وعمولات لمسؤولين كرويين في مقابل الحصول على حقوق تسويقية وحقوق بث.