تم الحكم بالسجن على قاض سابق في جواتيمالا، والذي شغل من قبل منصب الأمين العام للجنة التنفيذية للاتحاد المحلي لكرة القدم، لمدة ثمانية أشهر يوم الأربعاء ليصبح أول شخص يتم الحكم عليه في التحقيقات الأمريكية في فضيحة الرشى التي أحاطت بالاتحاد الدولي (الفيفا)، وأصدرت القاضية الأمريكية باميلا تشين في بروكلين بنيويورك حكمها بسجن هيكتور توريخو. وأقر توريخو (64 عاما) بذنبه في جريمتي الاحتيال الإلكتروني والتآمر في يونيو الماضي، مؤكدا أنه حصل على عمولات من شركة تسويق في مقابل مساعدتها على ضمان الحصول على حقوق إعلامية وتسويقية لمباريات ضمن تصفيات كأس العالم. وتم توجيه الاتهام إلى 42 شخصا وكيانا في التحقيقات التي أجرتها الولاياتالمتحدة في مدفوعات تزيد على 200 مليون دولار جاءت في شكل رشى وعمولات لمسؤولين كرويين في مقابل حقوق تسويقية وحقوق بث قبل كأس العالم عامي 2018 و2022، وقبل أن يتم الحكم عليه، قال توريخو عبر مترجم أنه اعتقد أن تلك المدفوعات قد حصل عليها بسبب عمله الشاق وباعتبارها "ممارسة شائعة"، وأضاف "يجب أن أقر أن ضميري خذلني وأن حكمي الأخلاقي على الأمور خذلني هو الآخر".