في تطور لافت للثورة السورية ارتفع عدد المنشقين من ضباط وجنود الجيش السوري الي 10 الاف منشق ، واعلن احد الضباط المؤسسين ل” حركة الضباط الاحرار ” و” الجيش السوري الحر” وهما حركتان منشقتان على الجيش السوري ان عدد المنشقين يفوق التوقعات ، وكشف النقيب ابراهيم جبور وهو احد الضباط البارزين المنشقين في الجيش السوري ان حركة الضباط الاحرار والجيش السوري الحر قررا الاندماج. وأكد جبور خلال تقرير نشرته العربية اليوم أن الجنود المنشقين يقومون بعمليات وصفها ب”النوعية” ضد قوات الأمن والجيش السوري في عدة مدن سورية، وقال إن هذه العمليات تنال كل من يستهدف الشعب والممتلكات العامة والمتظاهرين السلميين اويمارس اعتقالات تعسفية ، وكشف أن الجيش السوري الحر شكَّل كتائب في عدة مدن سورية، وأن لها قادة ميدانيون يتواصلون مع قيادة عليا لهم . وتتوزع كتائب الجيش الحر في حمص حيث تتواجد كتيبة خالد بن الوليد وهي أكبر الكتائب، فيما تتمركز كتيبة معاوية بن أبي سفيان في دمشق، وكتيبة أبي عبيدة بن الجراح في ريف دمشق ، وكتيبة حمزة الخطيب في إدلب وجبل الزاوية، وكتيبة يتراوح عددها بين 300 إلى 400 عسكري وضابط منشق في البوكمال. كما أكد أحد الضباط المؤسسين ل”حركة الضباط الأحرار” و”الجيش السوري الحر”، أن عدد المنشقين من الجيش السوري، تجاوز 10 آلاف عسكري بين جنود وضباط صف وضباط، دون أن يفصح عن إجمالي عدد الضباط المنشقين عن الجيش السوري الذين اعتبر أن عددهم “يفوق التوقعات” ، مؤكداً انضمام حركة الضباط الأحرار للجيش السوري الحر. وكانت جمعة “وحدة المعارضة” الاخيرة قد شهدت سلسلة انشقاقات عسكرية ووقعت اشتباكات عنيفة بين جنود منشقين من جهة، وقوات الأمن والجيش السوري من جهة أخرى، بعد انشقاق خمسة عشر عسكريا بآلياتهم وتدمير 4 مدرعات للأمن الذي حاول تصفيتهم وتدمير مدرعاتهم الثلاث في منطقة القصير.