سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وأنباء عن اشتباكات عنيفة تدور بين قوات الجيش السورى الحر وقوات الجيش السورى النظامى، حول مطار دمشق .. أنباء ان الجيش السوري الحر على بعد 8 كم من القصر الجمهورى
: أكد الجيش السورى الحر أن قواته باتت على بعد 8 كم من القصر الجمهورى الذى يقيم فيه الرئيس بشار الأسد، وأن عناصره تخوض معارك عنيفة مع القوات التابعة للرئيس السورى بشار الأسد على مشارف دمشق. وتحدثت أنباء عن اشتباكات عنيفة تدور بين قوات الجيش السورى الحر وقوات الجيش السورى النظامى، حول مطار دمشق، وأكد هذه المعلومات رسام الكاريكاتير العالمى “على فرزات”، حيث قال على صفحته بالفيس بوك، “إن الاشتباكات عنيفة حول المطار“. وقالت كتيبة “صقور اللاذقية” – التابعة للجيش الحر- فى بيانٍ لها اليوم الأحد، إن أهل السنة يعانون معاناة شديدة فى التنقل داخل المدينة التى يسيطر عليها الشبيحة المناصرين للأسد، حيث أن اللاذقية هى مسقط رأس أسرة الأسد. قالت مصادر من العاصمة السورية دمشق، ومصادر عسكرية من الجيش السوري الحر في تركيا، إن معارك ضارية تدور الآن في محيط مطار دمشق الدولي بين عناصر من الجيش السوري الحر والجيش النظامي الموالي للرئيس بشار الأسد. تزامن ذلك مع أنباء عن محاولة انقلاب عسكري، وتزايد أعداد المنشقين عن الجيش النظامي، وعلى رأسهم أحد اللواءات في الجيش السوري، والذي تتحفظ «المصري اليوم» عن نشر اسمه حفاظًا على أمنه الشخصي، بناء على طلب متحدث باسم الجيش السوري الحر في جنوب تركيا. وقالت مصادر في العاصمة السورية، ل«المصري اليوم»: إن دمشق شهدت منذ فجر الأحد نشراً لآليات عسكرية ومدرعات والجنود في الساحات والشوارع الرئيسية وتعزيز السيطرة الأمنية على مؤسسات الدولة ومؤسسة الإذاعة والتليفزيون، في ساحة الأمويين. وتحدث ملازم في الجيش السوري الحر، من جنوب تركيا ل«المصري اليوم» عبر الهاتف، عن هجمة للجيش النظامي استخدم فيها 50 دبابة، على قرى في ريف دمشق، تقع على الطريق الواصل بين العاصمة والمطار. وأكد أن السلطات قطعت الاتصالات تمامًا في هذه القرى، مضيفًا أنه لا يوجد معلومات لديه حتى الآن عن الخسائر في الأرواح من الجانبين. وأفاد بأن الملاحة مستمرة في المطار، وأن الطريق إلى المطار مفتوح ولكن هناك تواجد أمني وحواجز للجيش تفتش المارين تفتيشًا دقيقًا. وأضاف أن الحسم العسكري في هذه المعارك مستحيل سواء من ناحية الجيش النظامي أو الجيش الحر، وقال: «لا يمكن حسم عسكري، لا نحن ولا هم، كل ما أستطيع أن أؤكده أنه لا يوجد لدينا خطة هجومية للاستيلاء على المطار، كل ما هنالك أننا ندافع عن المدنيين العزل في القرى». وقال إن النظام يعيش الآن «في حالة من الرعب، خاصة مع اشتداد الحراك في مدينة حلب، النظام يعلم أن حلب ستقلب موازين اللعبة»، وتحدث عن انتشار «قوات الجيش وكتائب النظام في المدينة». وأكد أن نحو 250 ضابطًا وجنديًا انشقوا عن النظام يوم السبت، مضيفًا أنه يتوقع أن يزداد هذا العدد بمناسبة المعارك المندلعة الأحد في محيط المطار. كانت وكالة الأنباء الفرنسية، قد نقلت على لسان المتحدث باسم الجيش السوري الحر أن حركة الانشقاقات من الجيش النظامي والاشتباكات تكثفت خلال الساعات الماضية في مناطق ريف دمشق، على بعد 8 كلم من العاصمة. وتحدث في المقابل عن «هجمة شرسة لم يسبق لها مثيل» لقوات النظام على مناطق في ريف دمشق القريب والغوطة الشرقية والقلمون ورنكوس «تطال المدنيين العزل والمنازل والأبنية». من جهة أخرى تصاعدت الضغوط الدولية وتحديدا الفرنسية والألمانية على روسيا لحثها على دعم القرار الدولى ضد النظام السورى. كما دعت ألمانيا عبر وزير خارجيتها إلى سرعة اتخاذ موقف دولى موحد تجاه الوضع فى سوريا، الذى وصفته بالخطير، وأعلن السفير الأمريكى فى الكويت أن بلاده لن تصمت على ذبح السوريين وقتلهم. /fb: like twitter