بدأ “حزب الحمير” المصرح به رسميًا في العراق بالمطالبة بمحاكمة دولية للجنود السوريين، الذين قاموا بإعدام مجموعة من الحمير، وطالب الحزب العراقي الذي يعتبر أن من أهم اهدافه هو الدفاع عن فصيل الحمير المظلومين من بني البشر، بحماية دولية لحمير سوريا.وبهذه المطالبات دخل حزب الحمير العراقي على خط الثورات العربية، وبالتحديد الثورة السورية، حيث سيسجل فتح الملف السياسي لثورة سوريا الأول في تاريخه، وأول ثورة يشارك فيها ضد حكومة، فيما طالب الحزب حكومة إقليم كردستان بدعمه ماليا لفتح إذاعة تحمل اسم «النهيق». وكان زعيم الحزب عمر كلول تأثر بشدة لصورة اعدام الحمير، مما دفعه إلى إطلاق حملة على الفيسبوك لكسب التأييد العالمي لقضيته، كما أقام معرضا تحت عنوان «أنقذوا حمير سورية»، ويتركز حديثه مع معجبيه وزوار معرضه على الثأر لواقعة الحمير. تجدر الإشارة أن سبب تشكيل الحزب أو الجمعية على لسان زعيمه، أن الحمار هو الحيوان الوحيد الذي يعمل ويتعب ويشقى ويتحمل، لكنه محروم من جميع الحقوق، وأنه أنقذ الكثير من السياسيين والقادة بالهروب على ظهره بين الجبال، ومع ذلك فإن سعره متدن لأقصى حد. وعن طرق الانضمام والعضوية، يقول أحد المنتمين للحزب ان «رفسة كبيرة من طالبي العضوية هي بوابة الدخول الى الحزب»، مبيناً أن «الرفسة هي أحد الشروط الأساسية لأي طالب للعضوية من أي طبقة كان في المجتمع». وللحزب أو الجميعة، تشكيل اداري وهيكلي، فالمكتب السياسي للحزب يسمى «الخان»، وهو مكان نوم الحمير وفق اللغة الكردية، بينما تسمى المكاتب الفرعية ب«الإسطبل»، كما تتوزع درجات ومراتب أعضاء الحزب وفق درجات معينة منها «حمار واتان وجحش».