على توتير وفي الهاش تاق (#T6weerMnahej ) فتح شبان وشابات سعوديون ملف أخطر قضية تتصل مباشرة بمستقبل الأجيال القادمة وعقولهم والصراع الطاحن بين القديم والحديث ، وكشف الشباب والشابات على توتير أن الطلاب السعوديين يتعرضون لعملية غسيل مخ لجعلهم اقرب ما يكون لفكر تنظيم القاعدة ، وهو ما تؤكده تغريدة عالية الشهلوب التي تقول وبدون مواربة إن مناهج “الولاء والبراء” عززت فكر القاعده ، فما الذي ستغرسه المناهج الجديده بثوبها. المجدد شكلاً لا مضموناً ، ويرد على هذه التغريدة هادي فقيهي باقتراح يمزج فيه النقد بالسخرية اللاذعة فيقول انه يقترح وزارة التعليم توزيع أحزمة ناسفة على طلابها مع الكتب الدراسية من باب الموازنة بين الفكرة والتطبيق ، إما دوا عبد الله فتبدي استغرابها العميق من إن تنفق الدولة كل هذه المليارات كل عام على التعليم ثم يكون مستوي التعليم بهذا السوء بل ويقترب من ان يكون أعداد للمتطرفين دينيا وتقول دوا في تغريدتها:” أن تُخصص الدولة مليارات من ميزانية الدولة للتعليم كل سنة,, ويكون التعليم بهذا السوء .. أعتقد أنه لدينا مشكلة عميقة ” . اما الكاتب المعروف خلف الحربي فيقترح ساخراً تحويل مسار الإبتعاث إلي افغانستان على حد قوله ، وهو ما يعلق عليه وليد في تغريدته بأن بعض أصحاب الأفكار المتطرفة يسعون للسيطرة على عقول النشء الصغير ويسابقون الزمن من اجل ذلك . تغريدة اخري لفهد وهو شاب سعودي يقول أن الدولة تطلب من المبتعثين أن يعودوا بالعلم ولا يعودوا بالديمقراطية ، أما مناف زارع فيقول انه حتى من أنعم الله عليه بالابتعاث يذهب بذهنية تحفظية مذعورة غرس فيها التعصب والعدوانية فيرى الشيطان في كل مكان ويخسر أهم فائدة للتجربة ، وتغرد نجلا بقولها أن المشايخ المتشددين الذين يحاربون الدولة ويحاربون كل جديد ماهم إلا الحصاد الذي جنيناه من مناهجنا الدينية ، وتقول:”لو كنت مسئولة لمنعت الأطفال من ان يقرأوا الكتب المقررة عليهم حتى لا يتأثروا بأفكار التطرف التي فيها .