طرح عدد من المدونين عبر تويتر للنقاش مجدداً موضوع سرقة التغريدات. ورغم أنهم لم يتوصلوا إلى حلول مهمة، فقد كرروا الدعوة إلى توثيق التغريدات المقتبسة ونسبتها لأصحابها. وانتقدوا عبر هاشتاق (#لصوص_التغريدات)، ما أتاحته شبكات التواصل الاجتماعي من آليات لانتهاك حقوق الملكية الفكرية حتى ولو اقتصرت على عبارة جيدة أو رأي حصيف. وقال خالد العلكمي: هذا ” هاشتاق” للتشهير بلصوص التغريدات، يرجى وضع أسمائهم و “يوزراتهم” هنا، مع تحري الأمانة حتى لا يتحول الهاشتاق إلى تصفية حسابات. وكتب محمد الزهراني متهكماً على من يضخمون مسألة سرقة التغريدات يقول: أنسب حل لكي يضمن الشخص عدم سرقة تغريدته فسحها من وزارة الإعلام قبل أن يكتبها. وقال أبو أنس اللويحق: بعض التغريدات حلال سرقتها. وكتبت ساما الشريف تقول: عندما نستهين بسرقة حروف غيرنا، سنستهين بكل أنواع السرقات وسيكون من السهل علينا أن نسرق ما نريد. واقترح محمد النفيعي إغلاق هذا الهاشتاق لأن فكرته شخصية جداً وقائمة على الانتصار للذات فقط. وكتب محمد المعثم يقول: التغريدة فكرة وعصارة عصف ذهني، إعلانها للجميع لا يعني التنازل عنها، فمن الدناءة جدًا أن تسرق هذا الجهد وتنسبه لنفسك. محمد الزهراني