كشف حكمٌ قضائي في الكويت، أن "المتوّت والمرتوت في الجرم سواء"، فمَن يكتب تغريدةً على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ومَن يمرّر تلك التغريدة شركاء في الجريمة إذا تضمنت التغريدة مخالفةً قانونيةً يجرمها القانون. وقالت صحيفة "الوطن" الكويتية، أكّد هذا حساب أخبار المحاكم الذي يديره المحامي الكويتي نجيب الوقيان على "تويتر" حيث بثّ أمس تغريدةً قال فيها "مَن يقوم بعمل رتويت لتغريدةٍ مخالفةٍ للقانون وفيها شبهة أمن دولة فإنه متهمٌ بالقضية مع كاتب التغريدة" وقد نسب حساب الوقيان ذلك إلى حكمٍ قضائي. ونقلت الصحيفة عن الوقيان أن كاتب التغريدة يُعامَل ككاتب مقال، وبالتالي فإن مَن يُعيد نشر تغريدته يكون مشمولاً بالعقوبة نفسها كالفاعل الأصلي، مشيراً إلى أن ما يُطبّق على المغرّد هو ما يطبّق على كاتب المقال في القانون الذي يعاقب على مخالفات أمن الدولة والسب والقذف للصحابة والرسل بغرامةٍ تصل إلى 100 ألف دينار غير عقوبة الحبس، مشيراً إلى أن ذلك يطبّق على الصحف والمجلات والتلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي. ونوّه الوقيان إلى أن أحد الأحكام الصادرة نوّه في حيثياته إلى أن الكلام الذي صدر في التغريدة من الفاعل الأصلي، كان من الفحش بمكان أنه حتى مَن أعاد نشرها يدخل في المحظور والتأثيم بقانون الجزاء؛ ليحذر بذلك من أن "الريتويت" خطأ يتحمّله البعض دون أن يعي الشراكة في المسؤولية عمّا تتضمنه التغريدة.