قال محمد التويجري، مرشح السعودية لمنصب مدير منظمة التجارة العالمية، إن العالم يمر بتغيرات كبيرة أثرت على انسياب التجارة وأن المنظمة بحاجة لإصلاحات ضرورية لمواكبة هذة التغيرات. وأضاف التويجري، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة بجنيف اليوم الجمعة، "أن دور مدير عام المنظمة ضروري لكونه حلقة وصل بين الأعضاء للوصول إلى تفاهم وعلينا تجاوز الخلافات والتركيز على النجاحات، حيث أن مشاكل المنظمة تتعلق بإجراءات التفاوض وحل النزاعات". وتابع أن "مستقبل العالم بعد كورونا سيكون غامضاً وهذا هو وقت القيادة والإدارة لمنظمة التجارة العالمية. أتطلع لقيادة المنظمة في هذا الوقت العصيب وتنفيذ الإصلاحات بتوافق الجميع". وأكد على ضرورة إعطاء فرص متساوية للنساء في شغل المناصب القيادية. وأضاف "أنا مع تمكين النساء في المناصب القيادية". ويستعرض المستشار في الديوان الملكي مرشح السعودية لتولي منصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، محمد التويجري، رؤيته وبرنامجه اليوم على مسؤولي المنظمة والمجموعات الإقليمية. وعقد التويجري، في جنيف، عدداً من الاجتماعات مع المسؤولين في منظمة التجارة، على هامش زيارته إلى جنيف لتقديم بيان ترشحه إلى المجلس العمومي لمنظمة التجارة العالمية. وقد اجتمع التويجري بالمدير العام للمنظمة، روبرتو أزيفيدو، والمجموعة العربية في المنظمة المكونة من سفراء الدول العربية، ومجموعة دول المادة 12 والمكونة من 38 عضواً، وكذلك مجموعة دول أميركا اللاتينية والكاريبية التي تضم 33 عضواً.