رغم صدور أمر سمو الأمير محمد بن نايف لنقله عاجلا , توفي المواطن وادي العنزي بعد أن منح مستشفى قوى الأمن ومستشفيات وزارة الصحة فرصة تزيد عن خمسة أشهر لتأمين سرير طبي له في المستشفيات المتقدمة بالرياض. وتعود تفاصيل الحالة بعد أن تعرض المواطن وادي العنزي لحادث مروري قبل نصف عام وأصيب بالعديد من الكسور وتسبب طول الانتظار في العناية المركزة بتدهور حالته الصحية حتى أصيب بالفشل الكلوي وعدد من الأمراض الصدرية , ولم تنجح التقارير الطبية في إقناع وزارة الصحة بتحويله عاجلا بعد أن تدهورت حالته الصحية , وكذلك لم تنجح الشفاعة التي قدمها الأمير محمد بن نايف لنقله لمستشفى قوى الأمن بالرياض لكون أبنه عسكريا فكانت الإجابة من المستشفيات الحالة مقبولة ولكن نعتذر حاليا لا يوجد سرير. “الوئام ” حضرت مراسم العزاء وكان حديث المعزين الشاغل هل أرواحنا رخيصة لدى وزير الصحة ومساعديه فالقدر منح وزارة الصحة وميزانياتها الضخمة نصف عام لإنقاذ المواطن ولكن تبقى المشكلة أبدية لأهالي مناطق الأطراف فالوزير السابق حمد المانع بشر بحزام صحي لفك الأزمة ولكن كشفت الأيام تلك الأكذوبة وبعد ان غادر جاء الدكتورعبدالله الربيعة ليبشر المرضى بمدن طبية وتبقى مأساة أهل الحدود الشمالية أزلية . وفي السياق ذاته وجه ملك الأردن مساء أمس رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت بسرعة إرسال طائرة طبية لنقل عائلة أردنية ترقد في مستشفى عرعر المركزي بعد تعرضهم لحادث مروري أدى لوفاة أردنية وإصابة عدد من عائلتها بكسور متفرقة.