نفت المكسيكية ماريا خوسيه كريستيرنا البالغة من العمر 35 سنة والتي خضعت لعمليات تجميل عديدة لتبدوَ مثل مصاصي الدماء؛ أن يكون الهدف من ذلك هو أن تصير “زوجة الشيطان”، كما لقبها كثيرون؛ نظرًا لشكلها البشع، حسبما ذكر موقع “دي وان جي”. وكشفت ماريا – التي تعتبر أول امرأة في العالم تصبح مصاصة دماء- عن أنها ستجري مزيدًا من عمليات التجميل ليكتمل شكلها تمامًا كذوي الدماء الزرقاء؛ وأكدت أنها تعيش حياة طبيعية مع أولادها وزوجها. والسبب في جعل ماريا تغير شكلها لتكون مصاصة دماء هو أسطورة فيلم “مصاصي الدماء” التي جلبت 17 مليار دولار أرباحًا على هوليوود عبر سلسلة أفلام؛ حيث كان الملهم لها، وقالت إنها حوَّلت نفسها إلى مصاصة دماء لتكتسب القوة بعد معاناة أسرية تعرضت لها. ورغم تغير هيئتها إلى مصاص دماء حقيقي، تصر ماريا على أنها تعيش حياة طبيعية، وقالت إنها أم لأربعة أطفال وسعيدة مع زوجها، مؤكدةً أن الوشوم التي على جسدها تحكي قصة حياتها؛ فقد وُشمت أول مرة في سن الرابعة عشرة. وعن حياتها، قالت ماريا في لقاء مع التلفزيون الإسباني إنها تعمل في مجال الوشم، وتاريخها العصيب ومعاناتها من العنف المنزلي هو السبب الرئيسي لتغيير شكلها إلى “مصاصة دماء”؛ حتى تشعر بالقوة. وأظهرت مؤخرًا ماريا قرنين على رأسها من التيتانيوم وأنيابًا وحلقات معدنية عديدة في وجهها، في معرض “مونتيرري” للوشم. وردًّا على سؤال عن علاقتها بالشيطان، قالت إن ما فعلته لا علاقة له بالشيطان؛ لأنها لا تؤمن بوجوده، لكنها تحب مصاصي الدماء منذ صغرها؛ لذلك أجرت عمليات لتصير مثلهم، وفي الوقت نفسه لا تهتم بمن يناديها “زوجة الشيطان” أو “زوجة العفريت”. وأضافت: “لقد زرعت أنيابي لأنني كنت أحب أن أكون مصاصة دماء وأنا صغيرة. أما عن لون عيني فأعتقد أنه كان يجب أن يكون كذلك”. وأوضحت ماريا أن تحولها إلى مصاصة دماء لم يكتمل بعدُ من وجه نظرها؛ فيلزمها زرع قرنين من التيتانيوم على الجزء الخلفي من رأسها. وقالت: “الوشم طريقي إلى الخلود، لأصير مصاصة دماء فلا أموت أبدًا، وأترك عملي على أجساد البشر”.