رفع مدير عام حرس الحدود الفريق عوّاد بن عيد البلوي، باسمه وكافة منسوبي حرس الحدود التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية -حفظهما الله- وذلك بمناسبة النجاح المتميز لحج هذا العام 1439ه، وما شهده من تضافر لجهود جميع قطاعات وأجهزة الدولة المختلفة المشاركة في خدمة وراحة ضيوف الرحمن. والذي أبهر العالم أجمع وعكس الإمكانات المتطورة والجاهزية العالية والقدرات المتميزة، والخدمات العظيمة التي سخرتها الدولة لخدمة الحجيج، وراحتهم، وتيسير أداء حجهم. وقال الفريق البلوي: لقد حرصت الدولة – أعزها الله- على توفير كافة الإمكانات البشرية والمادية حتى تكللت هذه الجهود بموسم حج ناجح شهد له القاصي والداني. وتناقلته وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية والتي لم يدخر قادتها – حفظهم الله – جهدًا في خدمة ضيوف الرحمن، الذين تجاوز عددهم هذا العام أكثر من مليونين وثلاثمئة ألف حاج، من داخل المملكة وخارجها وفدوا إلى المشاعر المقدسة ومكة المكرمة، حاجين ملبين "لا إله إلا الله"، شهادة التوحيد، التي انطلقت في أرض التوحيد، حامدين الله على ما آتاهم من فضله وإتمام مناسكهم بكل يسر وسهولة. وأضاف الفريق البلوي: بكل الفخر والاعتزاز التزمت قيادتنا الرشيدة بخدمة الحرمين الشريفين، لتنطلق منه رسالة الأمن والسلام إلى العالم، مستشعرة في ذلك مسؤوليتها التاريخية العظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين من كل أصقاع الأرض في منهج إسلامي معتدل، لا غلو فيه ولا كراهية ولا تعصّب. أقبلوا بلباس واحد، على صعيد واحد، يؤدون مناسكهم براحةٍ ويسر وأمن وأمان. واستطرد مدير عام حرس الحدود: بذلت المملكة العربية السعودية لضيوف بيت الله الحرام الغالي والنفيس، وسهر قادتها على راحتهم يعضدهم في ذلك شعب عظيم استشعر المسؤولية، مدنيون وعسكريون، قطاعات حكومية وخاصة وفرق تطوعية، فخورين بما تحقِّقُه المملكة من نجاحاتٍ متتالية في مواسم الحج الماضية وما حققته في موسم الحج الحالي، وإنه لشرف عظيم أن يشارك حرس الحدود في هذا العام من خلال مهام تنظيم الحشود في المشاعر المقدسة، جنبًا إلى جنب مع الجهات الأمنية والعسكرية، إضافة إلى مهام الاستقبال والبحث والإنقاذ. وختم الفريق البلوي: أدعو المولى عز وجل أن يحفظ للوطن قيادته الرشيدة، وأن يديم على وطننا الغالي الأمن والاستقرار، وأن يجزيهم خير الجزاء، إنه على كل شيء قدير .