أعلنت وزارة الدفاع البريطانية في بيان السبت أنها ضربت مجمعاً عسكرياً بالقرب من حمص في غرب سوريا، رداً على استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية. ووقعت الضربات السبت اعتباراً من الساعة الواحدة بتوقيت غرينتش. وقالت الوزارة إنّ المساهمة البريطانية في العمل المنسّق مع الولاياتالمتحدة وفرنسا نفّذته أربع طائرات مقاتلة من طراز تورنادو جي آر 4 تابعة لسلاح الجو الملكي. وأضافت أن تلك المقاتلات أطلقت صواريخ ستورم شادو على مجمع عسكري هو عبارة عن قاعدة صواريخ قديمة على بعد 24 كلم غرب حمص، مشيرة إلى أنه تم تحديد الهدف الذي "يفترض أن النظام يحتفظ فيه بأسلحة كيماوية" بناء على "تحليل علمي دقيق جداً، من أجل تأمين الحد الأقصى من تدمير الترسانة الكيماوية السورية. وقال وزير الدفاع البريطاني إن الأسرة الدولية ردّت بطريقة حاسمة مستخدمة القوة العسكرية بشكل قانوني ومتكافىء. وأكدت الوزارة نجاح الضربات التي شنتها مقاتلات بريطانية، موضحة أن تحليلاً لنتائج التدخل ما زالت جارية. وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بررت في بيان السبت مشاركة بريطانيا في الضربات العسكرية في سوريا، مؤكدة أنه لم يكن هناك بديل عن استخدام القوة لمنع النظام السوري من استخدام الأسلحة الكيماوية.