أعلن المحامي الفرنسي ايف لوبورنيه اليوم أن موكله الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي “خرج استثنائيا عن صمته” للتنديد بمحاكمته في تونس وعمليات التفتيش في مكاتبه. وقال لوبورنيه في تصريح أن “الرئيس بن علي قرر الخروج استثنائيا عن صمته وذلك بعد أن سئم من لعب دور كبش الفداء على أساس الكذب والظلم”. وأضاف “أن عمليات التفتيش في مكاتبه الرسمية والخاصة ما هي إلا مسرحية تهدف إلى الانتقاص من سمعته والمحاكمة التي تقوم بها تونس ضده ما هي إلا مهزلة لمجرد القطيعة الرمزية مع الماضي”. وتابع المحامي نقلا عن بن علي انه “لا يملك عقارات أو موجودات في مصارف بفرنسا ولا في أي بلد أجنبي آخر”. وكانت وزارة العدل التونسية أعلنت الأسبوع الماضي أن الرئيس المخلوع وزوجته ليلى طرابلسي سيحاكمان غيابيا في الأسابيع المقبلة” في قضيتين أوليين. وستدور المحاكمة الأولى حول العثور على أسلحة ومخدرات في قصر قرطاج الرئاسي بحسب المتحدث. وكانت وزارة العدل التونسية أعلنت في 10 مارس العثور على حوالي كيلوغرامين من المخدرات (الحشيشة على الأرجح) في المكتب الخاص للرئيس المخلوع في قصر قرطاج. أما الشكوى الثانية فتتناول المبلغ الذي عثرت عليه اللجنة التونسية لمكافحة الفساد في قصر بن علي في سيدي بوسعيد بضاحية شمال العاصمة التونسية في فبراير وقدره 27 مليون دولار نقدا.