أكد الموظف السابق في جهاز المخابرات القطرية علي محمد الدهنيم، أنه بعد موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على دخول الحجاج القطريين إلى السعودية عبر منفذ سلوى الحدودي، تم رفض طلباتهم من قبل سلطات الدوحة. وقال الدهنيم إن السلطات القطرية هددت بشكل مباشر الحجاج، لخشيتها من عدم عودتهم وخاصة العاملين في المجال العسكري. وأضاف أن "المملكة لم تأبه بلغة تسييس الحج التي استخدمتها قطر، وقبلت وساطة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، بل حظي الحجاج القطريون بضيافة خادم الحرمين الشريفين الذي أمر بتسيير الطائرات لهم". وبين الدهنيم أن ما يقوم به حالياً "تنظيم الحمدين" من محاولات لتسييس الحج ليست إلا محاولة لكسب التأييد الشعبي بأي ثمن داخل قطر، ولكنها لم تنجح بل فشلت فشلاً ذريعاً بعد موافقة ودعم خادم الحرمين الشريفين. وأشار إلى أن قطر تتسول حالياً وتجوب العالم بحثاً عن حل يظهرها بصورة "البطل"، ودفعت في سبيل ذلك مبالغ ضخمة تجاوزت 10 مليارات دولار من أجل أن تجعل من قضيتها الواضحة للعيان والمتمثلة في دعمها للإرهاب على أنه حصار لشعبها الذي يعاني من حصار الحمدين. 24 – أبوظبي