أكد الموظف السابق في جهاز المخابرات القطرية علي محمد الدهنيم بأنه بعد موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- دخول الحجاج القطريين إلى السعودية عبر منفذ سلوى الحدودي لأداء مناسك الحج، والسماح لجميع المواطنين قطريي الجنسية الذين يرغبون بالدخول لأداء مناسك الحج من دون التصاريح الإلكترونية وذلك بناءً على وساطة الشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله بن جاسم آل ثاني تقدم قرابة "5600" من مواطني قطر للحج وتم رفض طلباتهم من قبل سلطات الدوحة. وقال: إن كان هناك تهديد مباشر للحجاج من السلطات القطرية لخشية السلطات بأن من يذهب للحج لن يعود وخاصة من يعمل بينهم في المجال العسكري ويحمل رتبة ضابط، وأضاف بأن المملكة لم تأبه بلغة تسييس الحج التي استخدمتها قطر وقبلت وساطة الشيخ عبدالله، بل حظي الحجاج القطريون بضيافة خادم الحرمين الشريفين الذي أمر بتسيير الطائرات لهم، وكل هذا غير مستغرب على المملكة الذي هو ديدن حكامها منذ تأسيسها المبادرة بالكرم والعطاء والشهامة. وبين الدهنيم أن ما يقوم به حالياً "تنظيم الحمدين" من محاولات لتسييس الحج ليست إلا محاولة لكسب التأييد الشعبي بأي ثمن داخل قطر، ولكنها لم تنجح بل فشلت فشلاً ذريعاً بعد موافقة ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ، وأشار إلى أن قطر تتسول حالياً وتجوب العالم بحثاً عن حل يظهرها بصورة "البطل" ودفعت في سبيل ذلك مبالغ ضخمة تجاوزت عشرة مليارات دولار من أجل أن تجعل من قضيتها الواضحة للعيان والمتمثلة في دعمها للإرهاب على أنه حصار للشعب القطري، والذي يعاني من حصار الحمدين، ويرزح تحت حكومة تقودها عصابة إرهابية بقيادة حمد بن خليفة الأمير السابق والآخر حمد بن جاسم، أما الأمير الحالي تميم فهو تنفيذي ولم يخدم الشعب القطري في شيء، فالدستور فيه 41 مادة معطلة ويتحدث عن حقوق للمواطن القطري، لافتاً بأن "تنظيم الحمدين" حالياً أصبح يعرف الشعب القطري بأنه شعب محاصر، والحقيقة أن هذا الشعب محاصر منذ استلام والد تميم حمد بن خليفة الحكم، وهؤلاء آخر من يتحدثون عن الحقوق وهم من اغتصب شركة الطيران القطرية والحصول عليها غصباً من مالك الشركة، وجعلها "تنظيم الحمدين" أكبر شركة لنقل الخمور للشرق الأوسط، ويتواجد فيها أكبر عمليات غسل الأموال وينقلون جميع الإرهابيين التابعين لهم على متن طائراتها، وشدد على أن 70 % من الشعب القطري غير راضٍ عن عداء قطر للمملكة ودولة الإمارات والبحرين، والدليل على ذلك حملات الاعتقالات التي يقوم بها "تنظيم الحمدين"، إضافة إلى أن قرابة 50 ألف قطري ممنوعون من السفر، خوفاً منهم أن يكشفوا أسرار هذا التنظيم الإرهابي الذي يدير قطر ودهور أوضاع الشعب القطري الذي أصبح أسير قوات أجنبية وفوق ذلك كله هرول إلى الحضن الإيراني. فيما ذكر خالد الهيل بأن وساطة الشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله بن جاسم آل ثاني لدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله- وتقديرهم للوساطة أقلقت "تنظيم الحمدين" وجعلت النظام القطري يخاف على مكانته في الدولة، وهي وساطة أحرجتهم بشكل غير متوقع لأنهم لم يتوقعوها خاصة أن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- قدم كل التسهيلات للشعب القطري وجعل الحج مجانياً لهم، وأضاف بأن مكابرة الحمدين ومحاولتهم استغلال الشعب القطري جعلتهم يهددون بالتفيش والشرطة والمسؤولين لمن يذهب للحج خوفاً من انضمامهم للشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، مبيناً بأن الرغبة موجودة لدى الكثير من القطريين للحج لكن خوفهم من النظام في الدوحة ومن ردة فعله جعلتهم يترددون، وقال الهيل: إن الإشاعات بهذا الشأن منتشرة بشكل كبير على شبكات التواصل هناك، وهي أن كل من يذهب للحج في المملكة سيتم سحب جنسيته أو سجنه أو وضع قيد أمني عليه، لأن "تنظيم الحمدين" يعتبران ما حصل من تسهيلات للقطريين ضد إرادة النظام القطري الحالي، وكل من ذهب للحج يعتبر ضد القرارات السيادية لهذا النظام، وأشار إلى أن العداء الإيراني واضح ولكن النظام القطري يدعي أنه شقيق وأخ وهو عكس ذلك وكشف أمره الإرهابي ضد الدول الخليجية والعربية، ولكنه بنفس الوقت يحاول النظام القطري تسييس الحج ويربطونه بأجندتهم السياسية بما يضر مصالح الشعب القطري، وختم الهيل بالقول: إن هذا النظام يعيش مراهقة سياسية وهو داعم للإرهاب ومقر للإرهابيين والجماعات المسلحة و"الإخوان المسلمين" لا يستحق أن يكون مسؤولاً عن الشعب القطري الكريم. خالد الهيل