أمر الرئيس البرازيلي ميشيل تامر يوم أمس الجمعة، بإرسال 8500 جندى إلى ريو دي جانيرو في محاولة للسيطرة على أعمال العنف المتزايدة في المدينة الساحلية. وسيساعد القوات، التي ستنتشر حتى نهاية العام، 1500 شرطي إضافي وأعضاء من الحرس الوطني وغيرهم من أفراد الأمن. وتشير أرقام رسمية إلى أن أكثر من 2700 شخص قتلوا في ريو دي جانيرو في النصف الأول من العام، بزيادة 10.2 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. كما قتل 91 شرطياً في ريو دي جانيرو منذ يناير (كانون الثاني) الماضي.وقال وزير الدفاع البرازيلي راؤول جونجمان إن المدينة أصيبت بسرطان الجريمة الذي يتفاقم. وأضاف: لدينا 800 حي فقير كلها موجودة في حالة طوارئ.وقال وزير العدل توركاتو جارديم إن عدداً متزايداً من الأسلحة النارية الخاصة بمقاتلي القوات المسلحة الثورية الكولومبية فارك بدأت في الظهور في المدينة البرازيلية. وكان من المفترض تسليم هذه الأسلحة إلى الأممالمتحدة كجزء من اتفاق سلام مع الحكومة الكولومبية.