أعلنت شركة تصنيع الهواتف موتورولا التابعة للشركة الصينية لينوفو يوم امس الثلاثاء، عن هاتفها الذكي الرائد الجديد Moto Z2 Force، والذي سيكون متاحاً في أسواق الولاياتالمتحدة خلال الشهر المقبل، ابتداء من 10 أغسطس (آب)، ويأتي الهاتف الجديد بعد إعلان الشركة في الشهر الماضي عن هاتف Z2 Play، ويأتي الجهاز الجديد بمواصفات عتادية متوقعة لهاتف ذكي رائد في عام 2017. ويمتلك الهاتف شاشة بقياس 5.5 إنش بدقة Quad HD من نوع أموليد وتقنية Shattershield القابلة للخدش بسهولة، ولكنها غير قابلة للكسر إلى حد بعيد، مع أحدث معالجات شركة كوالكوم Snapdragon 835 المستعمل ضمن أحدث أجهزة سامسونغ وإل جي، جنباً إلى جنب مع 4 غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي لنسخة الولاياتالمتحدة، و6 غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي للنسخ العالمية. ويوفر الجهاز مساحة تخزين داخلية بسعة 64/128 غيغابايت قابلة للتوسعة عبر منفذ MicroSD، وبطارية بسعة 2730 ميلي أمبير، وكاميرا خلفية مزدوجة بدقة 12 ميغابيكسل f/2.0 مع ميزات الضبط الليزري التلقائي للصورة، وكاميرا أمامية بدقة 5 ميغابيكسل مع فلاش. ويحاول الهاتف الجديد دخول سوق هواتف أندرويد المزدحم والذي تهمين عليه شركة سامسونغ عبر تصميم جذاب ومواصفات عتادية قوية وسعر مقبول بالنسبة للهواتف الرائدة يبلغ حوالي 700 دولار أمريكي، مما يجعله قادراً على منافسة هواتف أندرويد الرائدة الأخرى من شركات مثل سامسونغ وإل جي وغوغل وسوني. واعتبر الهاتف الأصلي Z Force أحد الهواتف المفضلة للمستهلكين في العام الماضي، مما دفع الشركة إلى عدم التخلي عن التصميم القديم، جنباً إلى جنب مع توافقه مع جميع الوحدات الإضافية المصنعة من قبل الشركة المسماة Moto Mods. وعملت الشركة على تقليل سماكة الهاتف على حساب سعة البطارية للنسخة الأصلية البالغة 3500 ميلي أمبير، مع تواجد تقنية الشحن السريع TurboPower. واستعملت شركة موتورولا سلسلة الألومنيوم 7000 ضمن هذا الهاتف للتأكد من قوة الهيكل وعدم ثنيه تحت أي قوة ضغط، ويعمل Moto Z2 Force بواسطة أحدث نسخة من نظام تشغيل غوغل للأجهزة المحمولة أندرويد 7.1.1 مع وعود للترقية إلى نسخة Android O، ويمتلك الجهاز ثلاث نقاط قوة بالمقارنة مع غيره من هواتف أندرويد الراقية، هي الشاشة والكاميرا ودعمه للوحدات الإضافية MotoMods.