بعد إعلان إيران دعمها لقطر في قرار قطع العلاقات الخليجية معها ، تاتي تركيا لتكون ثاني المهرولين نحو الدوحة لإعلان التضامن معها كما يصور ذلك إعلام هذه الدول ويروج له الإعلام القطري المستورد ، فقد بدأ سباق المصالح للظفر بنصيب الاسد من فاتورة المدفوعات القطرية بأضعاف مضاعفة ، فالخزينة القطرية التي بددت على مدى سنوات طويلة في مغامرات القيادة القطرية المراهقة تئن هذه الايام تحت وطأة قطع العلاقات مع جيرانها بسبب التصرفات غير المدروسة لحكومة قطر مع عمقها الخليجي العربي . فقد وصل وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي إلى الدوحة برفقة وزير الخارجية لبحث الفرص السانحة لإنعاش الاقتصاد التركي من هذه الأزمة. وقال الوزير التركي إن بلاده تسعى لتلبية جميع احتياجات دولة قطر عقب ما أسماه "الحصار " البري والبحري والجوي الذي تم فرضه عليها. وأضاف الوزير التركي، أن بلاده لا تقبل " الحصار" المفروض على قطر في شهر رمضان، مؤكدا استعدادها لمساعدة قطر بكل ما تحتاجه.