طمأن والد الطفل طارق المتابعين على صحة ابنه بعد تعرضه لحالة إغماء أثناء إلقائه لقصيدة بإحدى المناسبات الوطنية. وظهر مقطع فيديوا تم تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعي سقوط طفل من على المنبر أثناء إلقائه لقصيدة شعرية وطنية في معرض " هذا أبي " المقام بقاعدة الملك فيصل الجوية بالقطاع الشمالي بتبوك حيث تعرض الطفل لحالة من التشنج البسيط الأمر الذي أوقفه عن مواصلة قصيدته بعد العارض الصحي المفاجئ الذي تعرض له . وتفصيلاً حيث تحدث والد الطفل " طارق فرحان العنزي " لصحيفة " الوئام " عن الحادثة التي تعرض لها ابنه " طارق " قائلاً : أن ابنه قد دٰعي من قبل القائمين والمنظمين على معرض " هذا أبي " والذي يخص أسر الشهداء وأبنائهم والمقام بقاعدة الملك فيصل الجوية بمدينة تبوك وذلك لإلقاء قصيدة وطنية بحكم مشاركاته السابقة في مثل هذه المعارض والمهرجانات التي تقام بالمنطقة . وذكر " العنزي " أنه أثناء إلقاء ابنه للقصيدة والتي لم ينتصفها شعر ابنه بالتعب الأمر الذي دعاه لتوقف عن الإلقاء وسقوطه من على المنبر وشعوره بتخدير كامل في رجله اليمنى وثقل ملحوظ في لسانه وإصابته بحاله من الإغماء الأمر الذي تطلب التدخل السريع من قبل الكادر الطبي المتواجد بالمعرض وإحضار أحد المشائخ المتواجدين للرقيه الشرعية على الطفل والذي استمر ذلك من بعد صلاة المغرب إلى الساعه التاسعة مساءً . وأردف " العنزي " أن القائمين والعاملين بقاعدة الملك فيصل الجوية قد قاموا مشكورين بغسيل المدخل الخاص بالمعرض بالماء وإحضار ذلك في قوارير ليغاسل منها ويشرب منها، إشارةً بأنها قد تكون نظرة قد أصابته أثناء القصيدة . وقال " العنزي " أنه بعد ذلك تحسنت حالة ابنه لكن ظهرت عليه بعض البقع الحمراء في أجزاء متفرقة من جسمه وخصوصاً في رجله الأمر الذي استدعى نقله لمستشفى القاعدة الجوية بتبوك بواسطة الهلال الأحمر السعودي حيث تمت هناك عمل الفحوصات الطبية اللازمة والتأكد من سلامته والذي غادر بعدها المستشفى وهو بصحة جيدة الآن ولله الحمد . وواصل " العنزي " شكره لقيادة قاعدة الملك فيصل الجوية وعلى رأسهم قائد القاعدة وجميع منسوبيها للوقوف معه وسرعة تسهيل الإجراءات له كما شكر كل من اتصل به ووعودهم له بالحضور من المشائخ المختصين بمجال الرقيه الشرعية سواءً من الرياض أو من القصيم أو من تبوك سائلاً الله عز وجل أن يجعل ما قدموا في موازين حسناتهم . الجدير بالذكر أن الطفل " طارق " والذي يدرس بالصف الخامس الإبتدائي كانت له العديد من المشاركات الشعرية في الكثير من المهرجانات والمعارض والمحافل الوطنية حيث لقبه البعض بشاعر عاصفة الحزم كما أنه قد حظي بالسلام على أمير تبوك وإلقاءه قصيدة أمامه ولعل من أشهر قصائده تلك القصيدة التي هجى فيه " عفاش " والحوثي وجماعته والتي تكونت من 200 بيت تقريباً كما يعتبر " طارق " من جماعة الطلاب الموهوبين بالمدرسة .