كشف الشاعر الرائد مشعل الحارثي عن موقف صعب تعرض له أثناء إعلان مذيع حفل تمرين رعد الشمال عن اسمه لإلقاء قصيدته. وأوضح في حوار له مع "العربية نت" أنه عندما اقترب من مكان إلقاء القصيدة شاهد ملك الأردن ورئيس السودان والقصيدة لم تضم اسميهما، عندها ارتجل لهم بيت في القصيدة وهو : "والهاشمي والبشير ومن لهم طلة حي النشاما وحي الله طاريها". ويرى الحارثي أن الشاعرية وحضور قوة شخصية الشاعر على المنبر ركيزتان أساسيتان، لافتاً إلى أن نقطة التحول في حياته كشاعر كانت عندما ألقى قصيدة أمام الأمير الراحل سلطان بن عبدالعزيز في عيد الأضحى بخميس مشيط. وتابع يقول: إن الشاعر ابن بيئته، فهو يتأثر بالسياسي ومواقف دولته، متوقعاً ترجمة البعض لقصائده باللغة الفارسية، لأن الشعر ديوان العرب وإعلامه الأول، وبالتأكيد لساني صارم لا عيب فيه حينما أوجه الرسائل لبعض الدول المعادية للمملكة.