قال خبير سعودي مختص في الإرشاد الأسري أن (40%) من المتزوجين في المملكة يحتاجون إلى مرشد أسري، وأكد على أهمية تدريب المرشدين على أول تقنية عملية تتمثل في تطبيق لنموذج العلاج العائلي والذي يختص بحل المشكلات الأسرية، مشدداً على ضرورة تطبيقه بحسب تسلسل الخطوات اللازمة والذي يقتضي وجود الرغبة لدى الطرفين في حل المشكلة والتزمهما بتطبيق الحلول السليمة . وقال الدكتور علوي عطرجي في برنامج مهارات الإرشاد الأسري امس الاحد بحضور 50 مشاركاً الى الاخلاقيات التي من الواجب أن يتمتع بها المرشد الأسري واتفاقيات مهمة للقيام بمهام الإرشاد مستعرضاً مفهوم حل المشكلات، وقال أن إزالة العقبات هو عملية يتم خلالها السعي لتحقيق هدف ما بعد تجاوز العقبات والصعوبات التي تعترض الوصول إليه. وأضاف في لقائه مع المتدربين خطوات حل المشكلة وهي: الوعي بوجود المشكلة فهم طبيعة المشكلة ، جمع المعلومات الملائمة لحل المشكلة وتنظيمها ، تشكيل الحل وتنفيذه ، تقويم الحل، وتطرق للأسباب الأساسية للمشاكل الداخلية والخارجية مشيرا الى الكيفية التي يتم بدء الجلسة الإرشادية بها وذلك من خلال تدريب المرشدين على كيفية أخذ التاريخ الشخصي للمسترشد والوصول لأصل المشكلة. وناقش عطرجي مع المسترشدين كيفية الوصول لمنطقة التمكين والحاجة لنقله من الأثر إلى السبب أي من العجز والإسقاط إلى ايجاد حلول للمشكلة وتطبيق تلك الحلول، وبدء بعد ذلك بتدريب المرشدين على أهم تقنيات الشفرة الجديدة والتي تساعد المسترشد على التخلص من المشكلات التي يعانيها في العلاقة الأسرية والتخلص من المواقف السلبية القائمة بينهم والتي هي مخزنة في العقل الباطن، وتدريب المرشدين على تطبيقات تقنية العلاج بخط الزمن ومن ذلك التالي: استخراج خط الزمن للمسترشد ، التخلص من المشاعر السلبية التي تسيطر على المسترشد ومنها (الغضب – الحزن – الخوف – الالم – جلد الذات – القلق – التوتر) القرارات المقيدة والتي تؤثر سلبا على العلاقات الزوجية حيث يعتقد طرف من الاطراف صعوبة التخلص من بعض الأفكار السلبية.