يرأس الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد ووزير الدفاع أعمال الخلوة الاستثنائية المشتركة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، من الجانب السعودي، والتي تنطلق الثلاثاء في أبوظبي، تحت اسم "خلوة العزم". وتأتي "خلوة العزم" كأول الأنشطة المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي الإماراتي الذي تم الإعلان عنه في مايو 2016 في مدينة جدة، والذي شهد إعلانه الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. ويرأس المجلس من جانب دولة الإمارات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير شؤون الرئاسة. وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تغريدة على تويتر "قوة بلدينا وسعادة شعبينا هي هدف وغاية للقيادتين.. بتكاملنا وتعاضدنا وتوحيد طاقاتنا يمكن أن نخلق فرصًا عظيمة وتاريخية لشعوبنا". وأشار سموه إلى أن "الظروف مهيأة، والدعم السياسي موجود، والرغبة الشعبية كبيرة لترسيخ نموذج عربي جديد في التكامل بين المملكة ودولة الإمارات". وعبر عن تفاؤله بقوله: "متفائل بقيادات شابة تدير مسيرة التكامل بين البلدين.. الأمير محمد بن سلمان والشيخ منصور بن زايد.. نراهن عليهم وعلى فرق عملهم". يذكر أن خلوة العزم ناقشت 3 قطاعات و10 مسارات للتكامل ومشاريع ومبادرات سيتم الإعلان عنها في الرياض خلال الفترة القادمة، والتي تضم 150 مسئولاً إماراتيًا وسعوديًا لمناقشة مبادرات ومشاريع للوصول لمستوى جديد واستثنائي من العلاقات بين البلدين.