أعلن المستشار العسكري للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الجنرال يحيى رحيم صفوي، أن ميليشيا الحشد الشعبي في العراق تشكّلت باستلهام نموذج الثورة الإيرانية، في تأكيد على دور إيران ومدى هيمنتها على هذه الميليشيا التي أصبحت جزءا من القوات العراقية. وتابع صفوي: «في الوقت الحاضر هناك 20 لواء من قوات الحشد الشعبي في العراق تم تشكيلها استلهاما من نموذج الثورة الإسلامية في إيران». في غضون ذلك، قال الناطق باسم «الحشد الشعبي» أحمد الأسدي، إن «تشكيلات الحشد لن تعبر نحو الأراضي السورية، لأن هذا الأمر بحاجة إلى قرار من مجلس النواب». أضاف: «كباقي تشكيلات القوات الأمنية العراقية، قواتنا المسلحة ستبقى داخل الأراضي العراقية لضبط الحدود العراقية مع سوريا وسد الثغرات لمنع تدفق الإرهابيين والمحافظة على أمن البلاد». وأكد الأسدي أن «الحشد الشعبي سيلتزم بتوجيهات وأوامر القائد العام للقوات المسلحة العراقية حيدر العبادي». إلى ذلك، أفاد الرائد صفوت جاسم من «جهاز مكافحة الارهاب» بأن مسلحي داعش قصفوا سكان المناطق المحررة في المحور الشمالي والشرقي في الموصل، بصواريخ كاتيوشا، انطلاقا من الساحل الايمن الذي يخضع لسيطرة التنظيم، ما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين وإصابة 21 آخرين، بينهم أربعة من القوات الأمنية. أضاف أن القصف استهدف احياء المجموعة الثقافية والفيصلية والمهندسين والغفران والشرطة. كما سقط 4 من عناصر الأجهزة الأمنية بين قتيل وجريح بتفجير استهدف المدخل الغربي لمدينة الفلوجة، فيما سقط 9 مدنيين آخرين بانفجار عبوة ناسفة في محافظة صلاح الدين. وأفاد مصدر أمني في محافظة الأنبار بأن سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت داخل سيطرة الحلابسة المدخل الغربي للفلوجة. ما أدى إلى مقتل اثنين وإصابة اثنين آخرين من القوات الأمنية. وأفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، السبت، بأن 9 مدنيين سقطوا بين قتيل وجريح بانفجار عبوة ناسفة استهدف عوائل فارة من سيطرة «داعش» شمال المحافظة. وقال إن: «عبوة ناسفة وضعها داعش في منطقة جبال حمرين، انفجرت وأدت إلى مقتل 3 مدنيين وإصابة 6 آخرين بجروح».