تبحث الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة مع نحو 100 مرشدا سياحيا، كيفية تفعيل الإرشاد السياحي بالعاصمة المقدسة وفق مقومات مبادرة "كيف نكون قدوة" وذلك سعياً لتفعيل دور المرشد السياحي كقدوة وصورة حضارية أمام ضيوف بيت الله الحرام وزوار مكةالمكرمة. وبحث الحلول التي تجعل من مهنة الإرشاد السياحي مهنة مميزة ومجودة وفق معايير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والجمعية السعودية للمرشدين السياحيين، بالاضافة إلى توثيق الصِّلة مع المستفيدين من خدمات الإرشاد السياحي من خلال الاجتماع التنسيقي الأول "الربع سنوي"، للمرشدين السياحيين في العاصمة المقدسة، الذي تنطلق فعالياته صباح اليوم الاربعاء في فندق دار الريس في مكةالمكرمة بحضور كلا من مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة، مدير مركز تاريخ مكةالمكرمة، المشرف على كرسي الملك سلمان لتاريخ مكة، رئيس قسم السياحة والضيافة بجامعة أم القرى، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمرشديين السياحيين، ومجموعة من أعضاء مجلس إدارة الجمعية السعودية للمرشديين السياحيين. وقال مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة الدكتور فيصل الشريف:" نسعى من خلال الاجتماع إلى صناعة مرشدين سياحيين يكونوا قدوة كسفراء لوجهاتنا من مواقع تاريخية ومعالم حضارية من خلال معلوماتهم الرصينة وتعاملهم الراقي مع الزوار والمعتمرين وايجاد الوسائل الجاذبة لاستقطاب المزيد منهم بالاضافة إلى استعراض التحديات التي قد تواجه المرشدين السياحيين وايجاد منصة تحاورية لوضع الحلول والمبادرات لتنمية قطاع الإرشاد السياحي وضمان انخراط اعداد أكبر من أبناء مكةالمكرمة لاختيار هذه المهنة الشريفة، والتي تعد من اهم المهن التي تحقق نسبة توطين تصل الى 100% ". وأكد الشريف، أن رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، -وهو أول مرشد سياحي سعودي يحصل على رخصة الإرشاد-يدعم ويوجه دائما بتشجيع ابناء الوطن للريادة في مجال الإرشاد السياحي والإلمام بالمهارات والمعارف لهذه المهنة، كونها من اهم مقومات التنمية لقطاع السياحة والتراث الوطني في كافة مناطق المملكة ومدنها وقراها ومكةالمكرمة على وجه الخصوص حتى تصبح مقصدا ووجهة لكل المسلمين.