تمكنت مدينة الملك عبد الله الطبية بالعاصمة المقدسة من إجراء 50 عملية تبديل الصمام الأورطي عن طريق القسطرة الشريانية ودون الحاجة لجراحة القلب المفتوح وذلك عن طريق تقنيات متقدمة في طب التخدير بما يتناسب مع حالة المريض. وسجل الفريق الطبي نسبة نجاح في جميع العمليات بنسبة 96% وبدون تسجيل أي وفيات ولله الحمد وبنسبة مضاعفات بأقل من 5% وهي معدلات أقل من المعدلات الطبيعية العالمية. وبينت الإدارة الطبية بمدينة الملك عبد الله الطبية، أن هذا النوع من العمليات تمكن تبديل الصمام الأورطي عن طريق الشريان الفخذي دون الحاجة إلى تخدير كلي الذي يترتب عليه تبعات من وضع المريض تحت جهاز التنفس الصناعي ومكوث المريض فترة لا تقل عن ثلاثة أيام في العناية المركزة لمراقبه الوظائف الحيوية ودون الحاجة إلى فتح الصدر ويعود ذلك لخطورة حالة المريض وعدم تحمله أو كبر سنه وأجرت المدينة الطبية عدد عمليات هو الأكبر على مستوى المنطقة الغربية مبينة أن معدل عمر المرضى الذين أجريت لهم 74 عاما حيث أكبرهم عمرا يبلغ 92 عاما. وأضافت أن العملية الواحدة لا تستغرق أكثر من ساعتين يتم إدخال الصمام عبر القسطرة الشريانية من أعلى الفخذ وتبديل الصمام الأورطي لافتة إلى أن مثل هذه العمليات لا تجرى في جميع المستشفيات سواء عدد محدد من المستشفيات في المملكة. وأشارت إلى أن هذه العمليات يتم إجراؤها للمرضى الذين يعانون من تضيق في الصمام الأورطي وضعف في عضله القلب ولا يتحملون إجراء عملية القلب المفتوح خاصة من كبار السن معبرة عن سعادتها بهذا الإنجاز الطبي الجديد الذي يحسب لمدينة الملك عبد الله الطبية والعاملين بها. وأكدت الإدارة التنفيذية في مدينة الملك عبد الله الطبية أننا نسعى للنهوض بخدماتنا الطبية وخاصة فيما يخص القلب ومن ضمن تلك الخطط تغيير الصمام الأورطي عن طريق القسطرة الذي يعد واحدا من الإنجازات الطبية التي نفخر بها مضيفة إلى أن هذا النجاح يأتي بفضل الله ثم الدعم اللامحدود لحكومة خادم الحرمين الشريفين ومتابعة وزارة الصحة للنهوض بالخدمات الصحية التخصصية بالمملكة، وتوفير الكوادر المميزة التي تزخر بها المدينة الطبية.