أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكماً ابتدائياً يقضي بثبوت إدانة مواطن بالافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته بسفره إلى مواطن القتال في سوريا للمشاركة في القتال الدائر هناك وانضمامه لإحدى الجماعات المقاتلة هناك وهي ما يسمى بجبهة النصرة والتدرب معهم على الأسلحة واللياقة البدنية. وإرسال وتخزين ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال إساءته لولاة الأمر وعلماء المملكة وتحريضه على الخروج إلى القتال في مواطن الصراع وتواصله مع أصحاب المعرفات المناوئة وذلك عبر حسابيه على موقع التواصل الاجتماعي ، وقررت المحكمة تعزيره على ذلك بالسجن مدة ست سنوات اعتباراً من تاريخ إيقافه على ذمة هذه القضية. منها ثلاث سنوات ونصف بموجب الأمر الملكي أ /44 وتاريخ 3/4/1435ه ،ومدة سنتين ونصف بموجب المادة السادسة من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية وإغلاق حسابيه على موقع التواصل الاجتماعي( تويتر) الموصوفين في الدعوى استناداً للمادة الثالثة عشرة من ذات النظام ، ويمنع من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه بعد انتهاء فترة السجن استناداً للفقرة الثانية من المادة السادسة من نظام وثائق السفر .