أظهرت صور التقطتها وكالة رويترز بعد ساعة من القصف الأمريكي الذي استهدف مجمّعا سريا كان يتخفى فيه أسامة بن لادن، أظهرت جثث 3 قتلى راقدين مضرجين بالدم من دون أن تظهر إلى جانب أي منهم قطعة سلاح. وذكرت مصادر إعلامية أن الصور المنشورة التقطها مسؤول أمن باكستاني باعها للوكالة ولم يرغب في الكشف عن اسمه، مؤكدة أنه التقطها بعد الهجوم بساعة تقريباً. وتثق “رويترز” بصحة الصور لأنها تظهر طائرة هليكوبتر تحطمت في الهجوم، وتتطابق مع تفاصيل صور تم الحصول عليها من مصادر مستقلة يوم الاثنين الماضي، وهي مصادر أكدت أن القوات الأمريكية خسرت طائرة هليكوبتر في الهجوم بسبب مشكلة فنية ودمرتها في وقت لاحق. وتؤكد الصور – حسب متابعين – صحة ما ذكره تقرير أمريكي من أن بن لادن لم يكن محاطاً بحراس مدججين بالسلاح ومجاهدين قاتلوا معه في أفغانستان ضد الاتحاد السوفياتي، بل كان يعتمد على شخصين باكستانيين، بينهما رسوله المخلص، وهما شقيقان معروفان بأرشاد خان وطارق خان، لكن اسم الأول ليس حقيقياً بل كان يتنقل بهوية مزورة، وقد ظهرا في صور “رويترز” الآن على ما يبدو. تحذير: (صور بشعه) وقال شرطي باكستاني زار المنزل الذي كان بن لادن يقيم فيه منذ 6 سنوات، إن آثار دماء كانت في غرفتين فقط. ولم يكن بن لادن مسلحاً عندما قُتل، ولا توجد في المجمّع أي تحصينات أو قبو أو مكان آخر يمكن له الاختباء فيه فراراً ممن هاجموه بغتة عند الفجر. الوئام بدورها تنشر الصور كما وردت من المصدر وتعتذر لقرائها لظهورها بهذا الشكل