برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وحضور معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، تنطلق يوم الاثنين القادم فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لنخيل التمر والذي تختضنه جامعة القصيم بمشاركة أكثر من 384 باحثا وباحثة منهم 66 من داخل المملكة، و318 من الخارج، يمثلون 29 دولة. ويشارك في المؤتمر أمريكا وإسبانيا وألمانيا وبريطانيا وهولندا والهند وفنلندا وبيرو ونيجيريا وباكستان ومصر والجزائر وعمان وتونس والسودان والمغرب والعراق واليمن والبحرين وباكستان, ويحظى المؤتمر الدولي الثاني ب12 جلسة علمية متنوعة لأهم النتائج العلمية المتعلقة بمحاور المؤتمر تتحدث عن اقتصاديات وتسويق التمور وتقنيات إنتاج ورعاية النخيل وسوسة النخيل الحمراء وتكنولوجيا تصنيع منتجات النخيل وآفات نخيل التمر ومكافحته والتقنية الحيوية وتم في هذا المؤتمر الهام دعوة علماء متميزين في مجال نخيل التمر من مختلف أنحاء العالم كمتحدثين رسميين, ويأتي في مقدمتهم الدكتور هانز فاندر بيك (Hanz van der Beek) من هولندا والدكتور فرانك ويت(Frank Witt) من ألمانيا والدكتور موراليدهاران نايير(Muraleedharan Nair) من أمريكا والدكتور حامد الموصلي من مصر والدكتور إبراهيم الشهوان من السعودية متحدثاً عن النخيل في رؤية المملكة 2030. وتعمل اللجنة العليا التنظيمية للمؤتمر واللجان المنبثقة منها في كلية الزراعة والطب البيطري بجامعة القصيم في سباق مع الزمن من أجل إظهار هذا المؤتمر بالشكل الذي يليق بالمملكة كبلد منظم لهذه التظاهرة العلمية المهمة في العاشر من أكتوبر، وبما يتناسب مع أهمية هذا المحصول الإستراتيجي لمنطقة القصيم خاصة والمملكة بشكل عام. كما ستشمل أنشطة المؤتمر جولات تعريفية للمشاركين على أهم المعالم في منطقة القصيم وزيارة لبعض مشاريع النخيل المتميزة في المنطقة. وتأتي مرتكزات رؤية السعودية 2030 في جعل المملكة المصدر الأول للتمور في العالم، لتحقيق إيرادات من المتوقع أن تصل إلى 10 مليارات ريال سنويا. ويقام على هامش المؤتمر معرضا يضم أحدث التقنيات في مجال إنتاج وتصنيع وتسويق التمور بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة من داخل المملكة وخارجها, وكذلك نماذج من أصناف التمور المنتجة وأخرى من الصناعات المنزلية والصناعات المعتمدة على التمور ومكونات النخلة الأخرى وجناحًا خاص للصناعات التراثية والتقليدية التي تعتمد على أجزاء النخلة الأخرى وجناحًا للأدوات التقليدية والتراثية المستخدمة في خدمة نخيل التمر وجناحًا للشركات المصنعة لمكائن ومعدات وآلات وتقنيات خدمة الأشجار وأيضاً للآلات ومعدات معاملة التمور بعد الحصاد ( التجفيف والفرز والغسيل والتعقيم والمخازن المبردة). ويعد المعرض المصاحب فرصة سانحة للمشاركين والزوار للتعرف على أحدث التكنولوجيات المتطورة في مجال تصنيع وتسويق التمور اذ يمكن التعاقد مباشرة مع تلك الشركات والاستفادة منها في مجال تصنيع وتسويق منتجاتهم من التمور أو الاستفادة من المعدات المعروضة في تطوير الصناعات القائمة على النخيل لديهم.